للألماس بريقٌ يميّزه عن غيره من الأحجار الكريمة، وله مكانته الغالية على قلوب الجميع وخاصّةً بالنسبة للنساء، وذلك بسبب جمال تكوينه ونُدرته، مما يجعلهُ حلُماً لكثيرين سواءٌ لخواصّه الجماليّة، أو لقدرته على إشباع رغبة الامتلاك للأشياء الثّمينة، وأيضاً بسبب استخداماته العظيمة في الصناعة والتي لا يمكن لحجرٍ غيره القيام بها، كاستخدامه في صناعة الحلي مثلاً بالإضافة إلى استعمالاتٍ صناعية أخرى مثل استخدام الألماس على رأس أنابيب حفر الآبار العميقة، كالماء والبترول والغاز الطبيعي بالإضافة إلى استخداماته في الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الطبية والمعدات الصناعية وقص الزجاج وغيرها.
ولأنّه همٌّ عالمي فهو يبقى على الدّوام شاغل منتجيه العالميين وحديثهم، الذين كشفوا يوم الجمعة عن شعارٍ تسويقي جديد له هو "الحقيقي نادر" وذلك للوصول إلى جيلٍ أصغر من المشترين، والذي قالت الرابطة عنه في معرض للحلي في لاس فيغاس إنه كان نتيجة عملية تطوير استمرت ستة أشهر شملت أبحاثاً عميقة بشأن مستهلكي الألفية.
وعلى الرغم من أن الشركة الرئيسية المنتجة للألماس "دي بيرز" تقول إنها ستظل تستخدم شعار "الألماس للأبد"، يخالفها محللون وخبراء تسويق بقولهم إن التغيير قد يعزز الطلب وهو الهدف المطلوب.
وذلك بعد أن استمرّ تسويق الألماس منذ أكثر من 50 سنة تحت شعار دي بيرز "الألماس للأبد"، لكن رابطة منتجي الألماس التي تضم منتجين مثل دي بيرز وهي جزء من شركة أنجلو أميركان وريو تينتو أنشئت في الأساس لتحفيز الطلب، حيث تتطلع الرابطة إلى جيل الألفية والسوق الأمريكية التي تسهم بنحو 45 بالمئة من الطلب على الألماس لتعزيز الانتعاش.