يعتبر البطيخ واحداً من أجمل وألذّ الفواكه الصيفية، لذا يقبل على تناوله الكبار والصغار، وهو بالإضافة إلى طعمه الجميل واللذيذ والمنعش في الصيف، يحتوي على مجموعة من الفوائد الصحية والغذائية والجمالية أيضاً.
وأكدّ خبير التغذية العالمي الدكتور سام كريستي أن البطيخ يحتوي على الفيتامينات والماء اللازم لتجديد خلايا البشرة، كما يساعد في إزالة الجلد الميّت، فضلاً عن دوره الصحي في محاربة السكتات الدماغية.
ونصح خبير التغذية العالمي بتناول ثمرة البطيخ الحمراء الناضجة، من أجل الحصول على العديد من الفوائد الغذائية والصحية والجمالية، ومنها:
الجلد الرائع
مع تقدّمنا في العمر يخسر الجلد الكولاجين، مما يؤدي إلى حدوث التجاعيد في البشرة، ولكن وجود البيتا كاروتين في البطيخ يساعد على مواجهة هذا الضرر، كما يوفّر 20% من احتياجاتنا اليومية من فيتامين سي الذي يساعد في المحافظة على الكولاجين وهو البروتين الهيكلي الرئيسي للجلد.
منع السكتات الدماغية
يحتوي البطيخ الأحمر على مادة الليكويين المضادة للأكسدة بقوة، والتي تخفّض من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة 20%، حيث أثبتت دراسات أن 55% من الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الليكويين، يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية، لأن هذه المادة تقوم بتحسين وظيفة الأوعية الدموية.
مناعة أفضل
تقوم مادة الليكويين أيضاً بتعزيز جهاز المناعة، ومقاومة أعراض البرد، كما أكدت أبحاث أنها تساعد في تدمير الخلايا السرطانية في وقت مبكّر، وفي دراسة أجريت على الفئران ثبت أن هذه المادة تقوم بقمع ومنع نمو الأورام، ومن هنا أهميتها في مقاومة سرطان الثدي والبروستاتا عكس كثير من الفواكه والخضروات الأخرى.
وداعاً لآلام العضلات
تحتوي شريحة البطيخ على البوتاسيوم الذي يساعد الجسم على الاحتفاظ بالكالسيوم، مما يساعد في التخلّص من آلام العضلات والمفاصل الناتج عن ممارسة الرياضة في الصالات الرياضية أو حتى الجلوس لساعات أمام شاشة الكمبيوتر.
الاستغراق في النوم
يحتوي البطيخ على مادة الكولين التي تساعد في تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم، وهو ما يؤدي إلى الاسترخاء والاستغراق في النوم بدون أرق.
المحافظة على الرشاقة
تحتوي شريحة البطيخ على 40 سعراً حرارياً، ولا تحتوي على أي دهون، بما يعني أنه يمكّن تناول أي كمية من البطيخ بدون قلق من زيادة الوزن، بل بالعكس فإن نسبة الماء التي تصل فيه إلى 92% تساعد الجسم على طرد السموم السيئة والضارة، وتجعل الكلى تعمل بشكل أكثر كفاءة وجودة.