على خلفية حادث حديقة سنسيناتي التي سقط فيها طفل يبلغ من العمر 3 سنوات في بيت الغوريلا، تقوم شرطة سنسناتي حالياً بالتحقيق مع والدي الطفل، حيث من المحتمل أن تقع عليهم قضية إهمال وارتكاب جريمة، بحسب موقع "سي.إن.إن" الإخباري.
وقال مسؤول كبير في الشرطة بأنهم يحققون في تصرفات الوالدين لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث.
وقد أوضح رجال الشرطة بأن مسؤوليتهم في التحقيقات لا ترتكز على حديقة حيوان سينسيناتي ونظامها الأمني، نظراً لأن الحديقة تندرج تحت الولاية القضائية لوزارة الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أثار قتل الغوريلا هارامبا سخط جمعيات حقوق الحيوان، ودعا العديد من النقاد إلى تحميل الوالدين - ميشيل جريغ وديون ديكرسون - المسؤولية كاملة على الحادث نتيجة إهمالهم، وألقوا عليهما اللوم في تفجير سلسلة الأحداث التي أدت إلى قتل هارامبا.
عريضة على الإنترنت
والدة الطفل التي تعمل في مركز لرعاية الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في سينسيناتي، كانت هدفاً للكثير من الغضب الشعبي، بعد أن اضطر مسؤولو حديقة الحيوانات لإطلاق النار على هارامبا البالغ من العمر 17 عاماً، والذي ينتمي إلى فصيلة مهددة بالإنقراض.
وجرى نشر عريضة على الإنترنت من قبل الأشخاص الغاضبين لإحلال العدالة في هذه القضية وتحت اسم "من أجل هارامبا"، وقد حصدت أكثر من 100,000 توقيع في أقل من 48 ساعة.
ونصت العريضة على التالي: "فقد هذا الغوريلا الجميل حياته لأن والدي الطفل لم يكونوا بقدر المسؤولية المطلوبة لمراقبة طفلهم كما يجب".
حادث أمني آخر في الحديقة
من جهة أخرى، وثق تقرير للحديقة لشهر مارس 2016 في الحادث الذي حصل عندما دخل إثنين من الدببة القطبية إلى ممر الخدمة المخصصة لحراس الحديقة فقط.
واستطاع فريق الاستجابة للحالات تأمين المنطقة بسرعة فائقة واستخدام الحقن المهدئة للسيطرة على الدبين.
وأفاد ثين ماينارد، مدير حديقة حيوان سينسيناتي بأن إحدى حراس الأمن فقدت ذراعها خلال الحادث.