أكد مسؤولو حديقة الحيوانات "سينسيناتي" بأن القرار الذي اتخذ بقتل الغوريلا "هارامبا" كان الحلّ الأمثل لتفادي أي حوادث غير متوقعة، وعدم وجود أي شعور لديهم بالندم في هذا الشأن.
وقال مدير الحديقة "ثين ماينارد": "عندما لاحظنا أن الطفل تعرض لإصابات بسبب السلوك الانفعالي للغوريلا، كان علينا أن نتخذ قراراً بإطلاق النار، وهذا ما فعلناه بالضبط".
وأضاف بأنهم على علم جيد بقوة جسد الغوريلا وسلوكه غير المتوقع، وكانا هذين العاملين الأساسيين في اتخاذ القرار.
وأتم ثين في مؤتمر صحفي عقد يوم الإثنين: "حتى في حال استخدام الحلول غير المميتة - مثل حقن المهدئات تحت الجلد - لن يكون ذلك فعالاً لإنقاذ طفل يبلغ من العمر 4 سنوات من الخطر المحدق وهو وسط بيت الغورلا، خاصة وأن البيت كان يضم أيضاً غوريلتين من الإناث عند وقوع الحادث".
لكنه لم يرد أي تعليق بشأن كيف استطاع الطفل تخطي السياج للوصول إلى الغوريلا القابع في منحدر يبلغ عمقه 15 قدماً، وأشار بيان المستشفى بأنه معالجة الطفل تمت بنجاح.
وكان طفل عمره أربع سنوات قد سقط في بيت الغوريلا يوم السبت الماضي بعد تخطيه حاجز على ارتفاع نحو 3.7 متر داخل خندق يحيط ببيت الغوريلا، وقام هارامبي، وهو غوريلا من نوع وسترن إيوالاند يزن 181 كيلوغراماً، بجر الطفل بطريقة انفعالية.
واعتبر فريق الردّ السريع على الحيوانات الخطيرة بالحديقة أن هذا الوضع يشكل تهديداً على حياة الطفل، مما دفع بهم لاتخاذ قرار قتل الغوريلا على الفور.