نشرت ليلي روز، ابنة الممثل الأمريكي جوني ديب، صوراً شخصية لها ولأبيها على مواقع التواصل الاجتماعي، لدعمه وسط موجة الاتهامات ضده بتعنيفه لزوجته آمبرهيرد.
وأصدرقاضي المحكمة العليا في لوس أنجلوس، يوم الجمعة الماضي، أمراً قضائياً مؤقتاً يمنع ديب من الاقتراب من زوجته بأقل من 100 متر، وذلك بعد اتهامه من قِبل زوجته آمبر بتعنيفها في مناسبات عدة خلال فترة زواجهما، والذي لم يدم أكثر من سنة واحدة.
لم تدافع ليلي البالغة من العمر سبعة عشر عاماً على أبيها ضد هذه الادعاءات بشكل مباشر، ولكنها نشرت على انستغرام صورة لها مع أبيها وهي طفلة.
ورافق الصورة تعليق قالت فيه: "والدي هو من أكثر الأشخاص محبة، وأنا أعلم ذلك، لقد كان وما يزال أباً مثالياً ورائعاً لي ولأخي، وكل من يعرفه سيقول الشيء نفسه".
وتُعد ليلى روز أكبر أطفال ديب من زوجته السابقة والمغنية الفرنسية فانيسا بارادي إلى جانب صبي آخر، وكان زواجهما قد استمر قرابة 14 سنة من عام 1998 إلى 2012، وهما ما يزالان صديقين لحدّ الآن.
وكانت بارادي قد رفضت ادعاءات هيرد بالعنف المنزلي ضد ديب يوم الأحد الماضي، ووصفتها بأنها "شائنة"، واصفة زوجها السابق بأنه شخص حساس ومحبّ، مؤكدة أن الاتهامات ضده واهية ولا أساس لها من الصحة.
وكتبت في رسالة حصل عليها موقع أخبار المشاهير TMZ: "طوال هذه السنوات التي عرفت فيها جوني، لا أذكر أنه مارس علي عنفاً جسدياً وهذا الذي تصفونه لا يشبه أبداً الرجل الذي عشت معه لمدة 14 سنة كانت في مجملها رائعة".
قبل ذلك ظهرت هيرد في المحكمة في 21 مايو/ أيار مع كدمات واضحة على وجهها، زاعمة أن زوجها جوني ديب مارس عليها العنف المنزلي لعدة مرات، وشدها من شعرها وسحبها على الأرض.
وحسب وثائق المحكمة ، كتبت هيرد: "أنا أعيش في خوف دائم من أن يعود جوني إلى البيت في أي ساعة ليضربني ويعنفني جسديا ونفسياً".
ولم يصدر عن ديب أي تصريح لحدّ الساعة لنفي الادعاءات، لكن بياناً باسم الممثل الشهير كان قد صدر بالنيابة عنه في وقت سابق تضمن التالي: "نظراً لقصر مدة هذا الزواج وفقدان ديب المأساوي لوالدته مؤخراً، لن يرد جوني على أي من هذه الاتهامات الكاذبة والقيل والقال والأكاذيب المضللة حول حياته الشخصية، نأمل أن يتم إنهاء هذا الزواج القصير بأسرع وقت ممكن".