اعتبر اختصاصي الأطفال وحديثي الولادة راجي دقيق أن التشوهات الخلقية عبارة عن خلل في تكون الأعضاء أثناء الحمل خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
ولفت إلى أن التشوهات الخلقية تقسم إلى قسمين، الأول عيب في شكل الطفل أو العضو، والثاني عيب بوظائف الجسم وأحيانا بكليهما معا.
وأضاف دقيق، هناك عدة تشوهات وعيوب خلقية قد يستحيل للطفل البقاء معها على قيد الحياة مثل عدم تشكل الكليتين أو تشوه في أنسجة الدماغ في حين أن التشوهات النسبية يمكن علاجها بالعمل الطبي أو العمل الجراحي.
الأسباب
أكد دقيق على أن الأسباب تتوزع إلى عدة أقسام منها العيوب الخلقية المنفردة حيث يكون المولود بصحة جيدة ولكن يكون لديه تشوه في عضو مثل القلب، وهناك عيوب خلقية متعددة ويكون أسبابها ناتجة عن اختلاف في الكروزونات مثل مرض داون، وغيرها من الأسباب التي عددها بالآتي:
- إصابة الأم بالحصبة في الأشهر الثلاث الأولى.
- معاناة الأم من الأمراض المزمنة وخاصة السكر وعدم تنظيم الحمية الغذائية وجرعات الأنسولين قبل وخلال الحمل.
- تناول بعض العقاقير والأدوية وخاصة من دون استشارة الطبيب.
- تناول الأم لأدوية الصرع.
- عامل الوراثة، تزداد نسبة هذه العيوب إذا حملها أحد الوالدين أو الأقارب.
- تعرض الحامل لارتفاع درجة الحرارة لما يزيد عن 39 و40 درجة حتى لو كانت لمدة يوم واحد.
- تعرض الأم لنسبة عالية من الأشعة السينية.
- تناول المشروبات الكحولية ما يؤدي إلى حدوث العديد من العيوب الخلقية.
سبل الوقاية
ختم الدكتور راجي دقيق حديثه بالقول إلى أن العديد من الدراسات قد أثبتت أن تناول أقراص حامض الفوليك يقلل من نسب الإصابة بمثل هذه التشوهات، مشدداً على ضرورة الخضوع للفحوصات اللازمة بخاصة إن كانت المرأة الحامل قد تعدت الـ 35 عام.