عاد الحديث مجددًا عن لاعب منتخب إسبانيا ونادي برشلونة جيرارد بيكيه وطليقته المغنية الكولومبية شاكيرا بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن اندلاع خلاف جديد بينهما، يمكن أن يصل إلى المحاكم من أجل الوصول إلى حل للطرفين.
ويواجه بيكيه مشاكل مع شاكيرا بسبب عطلات أطفالهما المدرسية، وكذلك نتيجة عدم اتفاقهما على بيع المنزل الذي يملكانه معا في برشلونة، حيث يضغط بيكيه على شاكيرا للموافقة على بيع المنزل.
وقال الصحافي جوردي مارتن: "للقيام بذلك، سيكون لاعب برشلونة السابق على استعداد للذهاب إلى أبعد مدى، سيتجه إلى القضاء، بالإضافة إلى ذلك، فهو يطالب بمزيد من الأيام مع أطفاله".
وأعلن كل من بيكيه، وشاكيرا، في الرابع من شهر حزيران 2022، انفصالهما رسميًّا بعد علاقة لأكثر من عقد أثمرت عن طفلين.
أخبار ذات صلة
وقال الثنائي في بيان مشترك: "يؤسفنا تأكيد انفصالنا، نطلب احترام الخصوصية لخير طفلينا اللذين هما على رأس أولوياتنا".
وشاكيرا (45 عامًا)، كانت تواعد لاعب الكرة، البالغ 35 عامًا، منذ 13 عامًا.
وبعد أكثر من عام على إعلان الانفصال، كشفت شاكيرا عن تفاصيل جديدة عن واقعة تعرضها للخيانة في مقابلة جديدة لمجلة People بنسختها الإسبانية.
وتحدثت شاكيرا عن المواقف الصعبة التي خاضتها في تلك الفترة، خاصة أنها علمت بخيانة بيكيه لها بعد فترة وجيزة من دخول والدها، ويليام مبارك شديد، للعناية المركزة، نتيجة تعرضه لحادث مؤسف.
وقالت: "بينما كان والدي في مناولة ابني ميلان الأولى، أصيب بجروح خطيرة نتيجة تعرضه لحادث، حدث كل شيء في وقت واحد. كان منزلي ينهار، واكتشفت من الصحافة أنني تعرضت للخيانة عندما كان والدي في وحدة العناية المركزة".
ولفتت شاكيرا إلى أنها شعرت أن نجاتها من هذا الوضع الصعب مستحيلة، خاصة أن والدها، الإنسان الذي تحبه أكثر شيء في حياتها، غير متواجد حينما كانت في أشد الحاجة إليه، مُضيفةً: "لم أستطع التحدث معه، أو الذهاب إلى أعز أصدقائي للحصول على النصيحة التي كنت أحتاجها كثيرًا".
