بدأت أحداث الحلقة الـ14 من مسلسل "الحشاشين" بمزيج من التشويق والحماس، حيث يثور "حسن الصباح، كريم عبد العزيز" غضبًا بعد مقتل عدد كبير من أتباعه وجيشه على يد سلطان الدولة السلجوقية "بركياروق، عمر الشناوي".
يستغل "حسن الصباح" حزن أقرباء القتلى وغضبهم، ويكرر لهم الحديث بشكل دائم عن واقعة وفاة آبائهم على يد جيش الدولة السلجوقية في أصفهان، من أجل أن يبقى "الانتقام" عنوانهم خلال الفترة المقبلة.
يوزع على أبناء القتلى، ما يريدونه من طعام وشراب وملابس وسلاح لضمان وجودهم إلى جانبه، مع إعلانه الحداد داخل قلعة ألموت لمدة 3 أيام.
يُفكر "حسن" بخطط ذكية للتخلص من "الإمام الغزالي، نضال الشافعي" الذي يعتبره العدو الأكبر لنشر دعوته النزارية، لكون "الغزالي" يتمتع بالحكمة والتفكير الصحيح، على الرغم من قرار "الغزالي" بالتوجه إلى القدس بعيدًا عن أصفهان.
يوكل "حسن" أحد أتباعه بمهمة قتل "الإمام الغزالي" في المنطقة التي توجه إليها أي القدس، ويوعده أنه سيدخل الجنة بمجرد إكمال المهمة والتخلص من "الغزالي"، ليوافق بدوره ويستعد للرحلة من أجل إنجاز المهمة على أكمل وجه.
يعلم "حسن" أن صديقه "زيد بن سيحون، أحمد عيد" يتناول بكثرة نبات "حلم الجنة" الذي يُغيّب العقل مثل الخمر، لذلك قرر إصدار الحكم على "زيد" مثل غيره، ومعاقبته "بالجلد".
يأمر معاقبة "زيد" بعدد 200 جلدة دون أية شفقة ورحمة، من أجل عودة "زيد" الذي يركن في غرفته لساعات طويلة لوضعه الطبيعي وليدخل النور قلبه، ويعود للنهوض بقوته من جديد.
ثم توجه "حسن" لمقابلة "زيد" وأكد له أن عقوبة "الجلد" ستكون بمثابة مقياس للولاء الذي يكنه "زيد" لـ"حسن" ودعوته النزارية، ليؤكد "زيد" ولاءه وإخلاصه العميق.