وثق مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحظة وقوع حادث الفاشينيستا الكويتية المروع، بعد أن تجاوزت الإشارة الحمراء واصطدمت بسيارة أخرى تسببت فيها بوفاة شخصين وإصابة آخرين بحالة خطرة.
وأثار الفيديو ردود فعل واسعة بين المتابعين عبر منصة "إكس"، مشيرين إلى السرعة القصوى التي كانت تسير بها الفاشينيستا الكويتية، والتي انتهت بحادث السير المروع.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية قررت حبس الفاشينيستا مدة 10 أيام على ذمة التحقيق، تمهيدًا لإحالتها للمحكمة المختصة، كما وجهت لها 10 تهم.
وقالت الداخلية الكويتية في بيان لها، إن التهم الموجهة للفاشينيستا التي لم تذكر هويتها، تتمثل بـ"القتل الخطأ، الإصابة بالخطأ - قيادة مركبة تحت تأثير المشروبات الكحولية أو المخدرة - تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة - تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء - قيادة مركبة برعونة - قيادة مركبة بتأمين غير ساري المفعول - قيادة مركبة دون حمل ترخيص تسيير المركبة - التسبب بإلحاق ضرر بممتلكات الغير - وإلحاق ضرر بالممتلكات العامة)".
وكانت حسابات كويتية عبر منصة "إكس" ذكرت عقب وقوع الحادث يوم الخميس الماضي أنه تم إجراء تحليل دم للفاشينيستا، واتضح أنها تحت تأثير المخدرات والكحول.
وأوضحت أنه تم نقل المصابين إلى العناية المركزة، فيما هربت "الفاشينيستا" من مكان الحادث قبل أن يتم إلقاء القبض عليها، وحجزها ثم إحالتها إلى مخفر شرطة الضاحية.
من جانبه، علق المحامي الكويتي، صلاح العلاج، على الجدل الدائر عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول العقوبة التي قد تنالها الفاشينيستا، بعد أن تكهن العديد من المتابعين أنها ستصل للإعدام، وآخرون ذكروا أنها قد تُحبس 15 عامًا، أو المؤبد.
وقال العلاج، في مقطع مصور نشره بحسابه عبر منصة "إكس"، إن هذه التكهنات المتداولة غير صحيحة، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات قانونية تدريجية، حيث ستُعرض المتهمة على قاضي التنفيذ ومحقق، لمعرفة الاتهام الموجه لها، لكن التهمة الموجهة لها شكليًّا حتى الآن هي جنحة مرور.
وأشار العلاج إلى المادة 154 في قانون العقوبات الكويتي والتي تنص على أن "من قتل نفسًا بالخطأ أو تسبب في قتلها من غير قصد، إن كان ذلك ناشئًا عن رعونة أو تفريط أو إهمال أو عدم انتباه أو عدم مراعاة للوائح، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 3 سنوات، وبغرامة لا تتجاوز 225 دينارًا (نحو 730 دولارًا أمريكيًّا) أو بإحدى هاتين العقوبتين".