كشفت الفنانة السورية أماني الحكيم تطورات الحالة الصحية لوالدها الفنان والمخرج مظهر الحكيم، مؤكدة أن حالته مستقرة، ويخضع لفترة نقاهة ورعاية في منزله بالعاصمة دمشق.
وأضافت أماني في اتصال هاتفي مع "فوشيا" أن هناك معالجًا فيزيائيًّا يتابع حالة والدها بسبب طول فترة إقامته بالمستشفى التي قاربت الثلاثين يومًا، عاشت خلالها مع شقيقتها نسرين حالة من الخوف والرعب على والدهما، بعد أن شعرتا بأنه غادر الحياة أكثر من مرة، مشددة على إيمانها القوي بالله تعالى وداعية لوالدها بالشفاء التام.
ولفتت الفنانة إلى أنه منذ أشهر بدأت رحلة معاناة والدها مع بعض الأعراض الصحية الطفيفة التي لا يتنبه لها الكثيرون ومنها نقص المغنيسيوم والصوديوم وغيرهما، حتى وصل والدها إلى مرحلة الإغماء وعدم القدرة على الوقوف، إضافة إلى تضخم البروستات والمثانة، مما استدعى نقله إلى المستشفى ووضعه تحت العناية الطبية، ومراقبة حالته الصحية، لتواظب مع شقيقتها نسرين على مرافقته ومتابعة أموره ورعايته.
وأشارت إلى أنها شعرت خلال مرض والدها وتواجده بالمستشفى أنه طفلها، على غير ما كانا يمضيان عليه سابقًا بأنه والدها وصديقها ومعلّمها فنيًّا وحياتيًا. وقالت: "هذا الشعور صعب للغاية، ولا يمكن أن يتصور الإنسان قسوته ما لم يعشه في الحقيقة، لكنه حاليًا بوضع صحي مستقر وجميعنا بانتظار عودته القريبة إلى حياته الطبيعية والفنية".
ونوهت إلى أن والدها كان يخطط للمشاركة بأعمال ومسلسلات درامية، وكذلك كان يواظب على عمله بالإذاعة قبل أن يغلبه العارض الصحي المفاجئ. داعية الله أن يعود كما كان سابقًا بصحة تامة، ليواصل مسيرته الفنية والإنسانية.
من جانب آخر، أكدت أماني الحكيم أنها بعيدة حاليًا عن الاتفاق حول أي مسلسل تلفزيوني، لأنها لا تجد عروضًا لائقة، أو جيدة تدفع الفنان للمغامرة، إضافة إلى الأجور المادية الضعيفة، لذلك تكتفي بالعمل في الدوبلاج بالوقت الحالي.
يذكر أن آخر أعمال الفنان مظهر الحكيم كان مسلسل "الحرملك" الذي عرض العام 2019، وأدى خلاله دور "أبو نشأت"، أما الفنانة أماني الحكيم فشاركت بمسلسل "باب الحارة 10" بالعام ذاته، إضافة إلى العديد من المشاركات الطفيفة كضيفة شرف في بعض المسلسلات.
