يبدو أن الملياردير الشهير، روبرت مردوخ، لا يريد إتمام زيجته الخامسة وهو في سن الـ 92 دون أن يثير من حوله بعض الجدل وكأنه يود أن يكون مثار حديث الإعلام والسوشال ميديا.
القطب الإعلامي المعروف ظهر في صور تحصلت عليها صحيفة الدايلي ميل رفقة خطيبته، آن ليزلي سميث، مرتدية خاتما ماسيا 11 قيراطا، يقال إن ثمنه يصل إلى مليوني جنيه إسترليني، ما يعادل نحو 2.4 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إن ذلك الخاتم، الذي كشف روبرت مردوخ أنه اختاره بنفسه لتقديمه لآن ليزلي سميث يوم الـ 17 من مارس الماضي، يعد أفضل الخواتم على الإطلاق.
وشوهدت سميث، 66 عاما، وهي أرملة ووضعها المالي جيد، مرتدية ذلك الخاتم اللامع لدى وصولهما مطار لوس أنغلوس قبل أيام. وعلقت على ذلك كارول وولتون، محررة متعاونة مع مجلة فوغ وخبيرة في شؤون المجوهرات، بقولها إن هذا الخاتم هو الأفضل بالفعل.
وتابعت بقولها "هناك خاتم مثله تم عرضه للبيع في مزاد بدار سوذبي مقابل مليون جنيه استرليني، لكن سعره عند بيعه بنظام التجزئة قد يصل إلى مليوني استرليني. والشيء المثير أنه خاتم تقليدي للغاية. وتتماشى قوة الماسة كقطعة حجر مع فكرة الحب الأبدي".
وأكملت وولتون "يوحي الخاتم أن من أهداه هو شخص مولع بالرومانسية القديمة. وهو يضم أكبر ماسة يمكن للمرأة ارتداؤها في حياتها اليومية. ومؤكد أن سميث ستود التزين بذلك الخاتم بعد خطبتها وهي في هذه السن، إذ سترغب في استعراضه وليس حفظه في خزانة".
وظهرت سميث لدى وصولها المطار متزينة أيضا بساعة روليكس ذهبية قديمة، قلادة من الماس وأقراط دائرية كبيرة من الفضة، كما تزينت بسلسلة ماسية طويلة مزودة بشكل الصليب.
وعاودت وولتون لتقول "هذه إطلالة تُبَيِّن ولع سميث بالذهب والمجوهرات. ويبدو أن هذه القطع التي حرصت على التزيّن بها تعني لها ثمة شيئا وتعكس أناقتها أكثر من أي شيء آخر".
وتابعت وولتون "ويبدو أنها من النساء اللواتي يستمتعن بالمجوهرات والقليل من الذهب وبعض القطع الموجودة بالفعل في صندوق مجوهراتها والتي تشعر بارتياح عند التزين بها".
