شيرين رضا: زينة عاشور أم ثانية لابنتي.. ولست المرأة التي تفهم عمرو دياب

قالت الفنانة المصرية شيرين رضا، إن ابنتها الوحيدة "نور" لم ترث ملامح وجه والدها الفنان عمرو دياب، لكنها ورثت عنه "شكل اليدين والقدمين فقط" بحسب تعبيرها.

وأكدت رضا خلال لقائها مع برنامج "أنا والقناع" أنها ربت ابنتها على عدة أمور أساسية، منها الافتخار بنفسها، والنقاش الدائم مع شرح السبب عند رفض أي موضوع.

وأشارت رضا إلى وجه الشبه بينها وبين ابنتها: "بنتي طلعت شبهي في إنها مش بتخلي مشاعرها تمشيها، وتعرف تحكم على الناس، وخفت عليها من الحياة خارج مصر، لكن كنت مصدقة إني علمتها كفاية تقدر تعتمد على نفسها".

زينة عاشور ودينا الشربيني

وأكدت رضا أنها تحرص على الحفاظ على علاقة طيبة بالفنانة زينة عاشور زوجة الفنان عمرو دياب، وأم إخوة ابنتها نور.

وأضافت: "زينة أم إخوات بنتي، ودايما كنت أقول لنور وهي صغيرة إنها مش مرات أبوكي، هي أمك الثانية لو أنا مش موجودة، أو لما تكوني عند أبوكي، ولا أحب كلمة زوجة الأب".

وأوضحت الفنانة المصرية ضرورة وجود علاقة جيدة بينهما: "كان لازم نبقى أصحاب، لإن يجمعنا أربع عيال ملهومش ذنب".

وحول علاقتها بالفنانة دينا الشربيني، تحدثت رضا: "دينا الشربيني صاحبتي من زمان، وعمري ما كنت حفكر أخسر صداقتها، ولحد دلوقت احنا لسه أصحاب، لأني لما أبص لعمرو دياب لا اتذكر أنه كان زوجي أو فيه قصة حب بينا، كل الذكريات المشتركة بينا اتمسحت، فور خروجه من حياتي".

العودة لطليقها عمرو دياب

كما تطرقت خلال المقابلة للحديث عن فكرة عودتها لزوجها السابق الفنان عمرو دياب، مبينة أن الموضوع "لايخطر ببالها"، مضيفة: "خلاص الحياة أخذت كل واحد في سكته، والصداقة أنسب لنا دلوقتي".

وتابعت: "أنا مش أكتر وحدة فهمت عمرو دياب واحنا كنا صغيرين وقت زواجنا وأعرفه من صغرنا ونعرف بعض كويس ولكن مش أكتر واحدة أفهمه، ومش فاكرة غير الحاجات الحلوة اللي بيننا ومش بحب افتكر الحاجات الوحشة".

وردا على سؤال من الأنسب لعمرو دياب، أوضحت: "الأنسب هو اللي يقدر يقرره، لإن العلاقة بين اثنين لازم يكون فيها تفاهم وكيمياء، ووجهة نظري لا علاقة بها بالموضوع".

وحول إمكانية سماعها لأغاني طليقها دياب، قالت الفنانة المصرية: "أكيد، وبحب أغنية تملي معاك أوي".

أخبار ذات صلة

شيرين رضا متهمة بتقليد كاتي بيري في إعلانها الجديد

افتقادها لأحمد زكي

وقالت رضا إنها تفتقد بشدة الفنان الراحل أحمد زكي والجلوس معه، لأنّ صداقة قوية جمعتهما خاصة آخر أيامه.

وروت شيرين كواليس إحدى زياراتها لأحمد زكي، قائلة: "كنت بحب أزوره، ومرة زرته في البيت وكنت معزومة على الغدا، وبعدها فرجني على فيلم السادات لأول مرة، الفيلم أصلا طويل، وهو كان مهتم يشرح كل تفصيلة، واتفرجنا على الفيلم في 6 ساعات".

وعن علاقتها بالفنان زكي خلال أيامه الأخيرة: "كان لازم أروح له كل يوم المستشفى عشان أخليه يمشي، لإنه مكانش بيسمع كلام حد".

شخصيتها

وأكدت رضا أنها من الشخصيات التي تخفي أحاسيسها خلف الصمت، وأحيانا تشك في آرائها، لذلك تعمل على تجديد أفكارها باستمرار، متابعة: "بخبي كل أحاسيسي ورا الصمت، ولازم أجدد أفكاري والحاجات اللي بصدق فيها لأن الدنيا بتتغير".

وأضافت: "‏الحاجات اللي تتصدق من 20 سنة، مش هي دلوقتي، والتكنولوجيا والعمر والتجربة بيغيروا قناعتنا ولو مغيرتش تتكسر".

وواصلت رضا حديثها: "احنا بنغلط ومفيش مجتمع كامل وجزء من حلاوة الحياة أننا بنغلط فيها، والتجربة تعلمك والتعاسة تعلم السعادة ومتعة الرحلة في الرحلة وما نتعلمه منها".‏