كشف الفنان السوري دريد لحام أن سبب غيابه عن المسلسلات التلفزيونية في دراما رضمان الماضي هو انشغاله بالسينما، مشيرا إلى أنه انتهى من تصوير فيلمين سينمائيين لم يعرضا بعد هما "الحكيم"، و" يومين"، إنتاج المؤسسة العامة للسينما وإخراج باسل الخطيب.
وقال لحام في حديث مع موقع "فوشيا" إن متابعته للأعمال التلفزيونية في رمضان كانت ضعيفة بسبب ما أسماه "المذبحة الدرامية"، وعرض جميع الأعمال بوقت واحد؛ ما أدى إلى ظلم بعضها.
وانتقد العنف الذي رآه بمعظم المسلسلات، كما انتقد طغيان الموسيقى التصويرية على حوار الممثل الذي يجب أن يكون أساسيا.
وأضاف أنه أعجب بـ "العربجي" و"النار بالنار" الذي اعتبر أن بدايته كانت أفضل من خاتمته بنسبة كبيرة.
أما مسلسل "الكرزون" الذي تابعه لأجل صديقه أسامة الروماني، فوجده مليئا بالأخطاء الإخراجية، وفي النص.
من جهة أخرى، أوضح لحام أن من أهم شروطه لقبول أي عمل درامي هو ألا يؤثر على أي عمل قدمه سابقا، وألا يخطف شيئا من المستقبل.
وكشف عن فيلم "يومين" الذي كتب قصته، بينما السيناريو لتليد الخطيب، ويتناول قضية العنف الأسري وإلى أين يصل هذا العنف، وعواقبه، ونتائجه.
وبين في الختام، أنه من الممكن أن يسجل سيرته الذاتية بصوته دون أن تكون عملا دراميا، أو كتابا مطبوعا حتى يبتعد عن التزييف الحاصل في نقل السير الذاتية للأشخاص.