أعرب الفنان المصري أحمد داود عن سعادته بنجاح فيلمه الأخير "يوم 13"، الذي تصدر إيرادات السينما المصرية متفوقاً على فيلم "هارلي" للنجم محمد رمضان.
وقال داود إنه يستحيل عليه أن ينسى الشعور الذي اعتراه عند نجاح العمل طيلة حياته، مشيرا إلى أن أكثر ما يسعده هو نجاح أفلامه السينمائية، وتحقيقها إيرادات عالية.
وأضاف، أنه بعد نجاح "يوم 13" بات يعتبر نفسه نجم صف أول، على الرغم من أنه خاض بطولات مطلقة في أعمال سابقة.
وتابع خلال ظهوره مع الإعلامية سارة دندراوي في برنامج "تفاعلكم" الذي يجري عرضه على قناة "العربية"، أنه لا يحمل نفسه مسؤولية اختيار نجم ليشاركه بطولة عمل ما، ويفضل أن يتولى المخرج هذه المهمة، مبينا رغبته بالعمل مع مواطنه النجم كريم عبد العزيز.
أحمد داود وعائلته
وكشف داود عن سر الزواج الناجح، مبينا أنه يعتبر "التنازل والتفاهم" عاملين أساسيين في إنجاح الشراكة الزوجية؛ لأنه يتوجب على الطرفين تفهم وتقبل الأخر.
كما قال، إن أجمل شيء بزوجته علا رشدي روحها، مشيراً إلى أن إمكانياتها الحقيقية بالتمثيل لم تظهر حتى اللحظة بالرغم من تأديتها الكثير من الأدوار.
وأضاف أنه شخص عصبي ويتوتر عند حدوث أي شيء، ولا يرغب بأن يمتلك طفليه آدم وجميلة هاتين الصفتين.
الأدوار القريبة لقلبه
وعن أكثر الأدوار التي يحبها، أشار داوود إلى أن دوره في "سجن النسا" كان نقلة نوعية بحياته، ويحب كثيرا أدواره في كل من: "ولد وبنت"، و"أولاد رزق"، و"هيبتا"، و "122"، و"يوم 13".
ولفت إلى أن دوره بمسلسل "جراند أوتيل" سبب له إرتباك كبير وهو لا يفضله كثيراً؛ لأنه كان سيئا وقدمه بعد مسلسل "سجن النساء"؛ فقرر بعده الابتعاد عن هذه الأدوار وأدى شخصية مختلفة بمسلسل "هذا المساء".
وأوضح داود أن دراسته للهندسة أفادته كثيرا بمجال التمثيل؛ لأنها علمته كيفية ترتيب الحياة وأولوياتها بشكل صحيح، كما أنها علمته النظر للأشياء بشكل أعمق.
وأكد أنه كان بطل مصر برياضة "الكونفو" وهذا الأمر لا يصدقه أغلب الناس؛ بسبب حجمه الصغير نوعاً ما، مشيرا إلى أنه كان يعتمد على التفكير أكثر من الحجم والوزن.