دخل مسلسل "سفاح الجيزة" الذي يروي قصة أحداث وشخصيات وضحايا قذافي المشهور إعلاميًّا بـ "سفاح الجيزة" في مصر بأزمة، بعد أن قرر المحامي المصري حسام عبدالله اتخاذ الإجراءات القانونية بحق صنّاع العمل.
وقال المحامي إن صنّاع المسلسل "سفاح الجيزة" عرضوا أخبارًا بشأن الضحايا دون الرجوع لعائلاتهم، وهو ما يعرضهم للمساءلة القانونية ويضعهم تحت طائلة العقاب، مشيرًا إلى أن والد الضحية قد وكله لذلك.
ولفت محامي الدفاع في تصريحات تلفزيونية إلى أن أحداث المسلسل فيها شيء من الصحة، لكن معظم أحداثه ليست حقيقية.
وعلق على أحداث القضية بالقول إن المتهم كان يمتاز بالثبات الانفعالي الكبير وهو ما مكّنه من الهروب وعدم وجود دليل على قتله لزوجته أو الضحايا الآخرين.
وتابع المحامي حسام عبدالله: "يوم القبض عليه وجدوا معه ثعبانًا سامًّا وسمومًا، ووالد الضحية فاطمة زكريا، لما قدم إلى مكتبه كان متأكدًا أن قذافي (سفاح الجيزة) يقف وراء اختفاء ابنته".
وأوضح أنه بعد متابعة المراسلات التي بعث بها "سفاح الجيزة" من هاتف الضحية فاطمة إلى والدها وأخوات المجني عليها، تم التأكد أنها من الأماكن نفسها التي تواجد فيها المتهم.
يشار إلى محاكم الجنايات قضت بـ 4 أحكام بالإعدام شنقًا لـ "سفاح الجيزة" قذافي فرج، بتهمة قتل صديقه رضا عبد اللطيف، وزوجته فاطمة زكريا، وعشيقته وشقيقة زوجته، فيما طعن المتهم على الأحكام الثلاثة أمام محكمة النقض، علما أن الجرائم تم تنفيذها خلال عامي 2015 و2017.
ويتصدر مسلسل "سفاح الجيزة" حديث الجمهور منذ عرضه قبل أيام قليلة، لكن هذا النجاح رافقه جدل ارتبط بقصة العمل وعلاقتها بالوقائع الحقيقية التي عايشها المصريون قبل سنوات.
والمسلسل من بطولة أحمد فهمي، باسم سمرة، ركين سعد، ميمي جمال، حنان يوسف، وصلاح عبد الله. إخراج هادي الباجوري، وتأليف كل من محمد صلاح العزب وعماد مطر، وسيناريو وحوار إنجي أبو السعود.