"باب الحارة ليس أفضل أعمالي والفن السوري ليس بخير.. ولا يوجد صداقات في الوسط الفني"صباح الجزائري
كشفت الفنانة السورية صباح الجزائري عن العمل الذي تعتبره نقطة الانطلاقة الحقيقية لمشوارها الفني، في الوقت الذي أكدت فيه أنها لن تترك عالم الفن رغم أنها لم تحصل على حقها كنجمة، متمنية ابتعاد ابنتيها "رشا وترف" عن هذا المجال.
جاء ذلك، لدى ظهور "أم عصام" وابنتيها عبر شاشة "MBC" في برنامج "صدى الملاعب"، حيث فاجأت الجمهور بتصريحها أن مسلسل البيئة الشامية الشهير "باب الحارة" الذي قدّمت فيه دور "سعاد" زوجة الحكيم "أبو عصام" -عباس النوري- في المواسم التسعة الأولى منه، لا يعتبر أفضل أعمالها.
واعتبرت صباح أن مسرحية "كاسك يا وطن" بطولة الفنان دريد لحام التي عرضت لأول مرة عام 1979، كانت الانطلاقة الحقيقية لها، قائلة: عندما عرضت مسرحية (كاسك يا وطن)، انتشرت في العالم العربي، وصار العالم كله يحكي باسمي.
وعن كيفية دخولها عالم الفن، قالت صباح إن شقيقتها الكبرى سامية الجزائري، فتحت لها الطريق للدخول إلى الوسط الفني، كونها ممثلة، مضيفة: أنا من صغري شيطانة، أحب الرقص والغناء والتمثيل. كنت فاشلة كثيراً في المدرسة ومتفوقة بحصة الرقص فقط.
وأوضحت: وجود أختي سامية شجعني ودفعني لأطلب منها أن أمثل، فدخلت الفنون الشعبية ثم بدأت بالانتقال خطوة وراء خطوة إلى التمثيل.
وفي ردود سريعة على أسئلة طرحها مقدم البرنامج، الإعلامي مصطفى الآغا، أكدت صباح، 68 عاماً، أنها لا تتأثر كثيراً بـ"السوشيال ميديا"، وأنها لا تحب الشهرة، وأن "الفن السوري ليس بخير"، فيما اعتبرت أنها لم تحصل على حقها كنجمة.
وتمنت النجمة السورية ابتعاد ابنتيها "رشا وترف" التقي عن الفن، مبررة ذلك بقولها إن "مهنة التثميل مرهقة للأعصاب والنفس وصعبة جداً"، ورغم ذلك، أكّدت أنها لن تترك عالم الفن.
كذلك، رأت صباح أن الوسط الفني لا يوجد فيه "صداقات وإنما زمالة فقط"، وهو ما فاجأ الآغا الذي أعاد طرح السؤال عليها، لتؤكد مجدداً أن الوسط الفني "فيه زملاء ولا يوجد فيه أصدقاء".
ووصفت صباح زميلاتها سمر سامي ونادين خوري وسلمى المصري بأنهن الأفضل في جيلها على المستوى الفني، في وقت اختارت فيه أن تختتم البرنامج بالكشف عن "قصة حب فاشلة" عاشتها في صغرها، حيث بكت وهي تروي تلك القصة، التي تسببت لها بانهيار عصبي حاد وكادت تنهي حياتها.