تعرّضت الفنانة المصرية غادة عبدالرازق لصدمة كبيرة بعد الهجوم الذي تعرض له فيلمها الجديد "اللي اختشوا ماتوا"، من قبل الجماهير والنقاد، الذين أجمعوا على سوء الفيلم.
ورغم حملات الدعاية الكبيرة للفيلم، ووجود كثير من الألفاظ والمشاهد الجريئة في أحداثه، والتي استدعت منع مشاهدته لمن هم أقل من 16 سنة، حسب قرار الرقابة المصرية، إلا أن إقبال الجمهور على مشاهدة الفيلم كان أقل بكثير من التوقعات.
واستطاع فيلم "حسن وبقلظ" الكوميدي والذي يقوم ببطولته شابان صغيران، هما كريم فهمي وعلي ربيع، أن يسحب البساط من فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، ويتربع الآن على عرش الأفلام الناجحة في موسم شم النسيم.
وكانت غادة عبدالرازق تتمنى أن تعود نجوميتها إلى السينما من خلال هذا الفيلم، وخاصة بعد أن أكد الكثيرون أنها فقدت بريقها وتميزها السينمائي منذ انفصالها فنياً عن المخرج المصري خالد يوسف.
وتخشى غادة أن يؤثر فشل فيلمهاعلى مسلسلها الجديد "الخانكة" المنتظر عرضه في رمضان المقبل، وخاصة أنها تأثرت دراميا أيضا بانفصالها عن المخرج المصري محمد سامي، الذي حققت معه أبرز نجاحاتها في الدراما، من خلال مسلسلي "حكاية حياة"، و"مع سبق الإصرار".