نفت الفنانة المصرية إيناس مكي وجود أي خلافات بينها وبين شقيقها النجم أحمد مكي، مؤكدة أن عدم اجتماعهما في أي عمل سببه عدم وجود دور يناسبها.
وقالت إيناس إن شقيقها مكي سيشركها في أعماله في حال وجد دوراً يناسبها ويليق بها، خاصة أنه يمتلك نظرة إخراجية مبهرة، لافتة إلى أنها لا تقبل على نفسها أن تطلب الأدوار منه.
وأضافت أن دور "مربوحة" في مسلسل "الكبير أوي" لا يناسبها إطلاقاً، وسترفضه لو كان قد عرض عليها، معلقة: "أنا أخته وأكبر منه ما أقبلش على نفسي أعمل دور حبيبته وزوجته".
وتابعت خلال ظهورها في برنامج "المنسي" أن علاقتهما ممتازة وتعتبره سندها، معلقة: "دا سندي وظهري ورجلي اللي في الدنيا كلها".
غيابي رزق من الله
وأكدت مكي خلال اللقاء عدم ندمها على ابتعادها عن الفن لمدة 7 سنوات، لأن هذه الفترة جعلتها تهتم بصحة والدتها وتكتشف أنها تعاني من بعض الأمراض.
وأشارت إلى أنها تعتبر تلك الفترة رزقاً وكرماً من الله، لأنه دبر لها شؤون حياتها بشكل رهيب، فلو أنها كانت تعمل في تلك الفترة لما استطاعت أن تسافر مع والدتها لإجراء عملية جراحية.
وبينت أنها وجدت المهنة تغيرت كثيراً عند عودتها، حيث تغير المخرجون والكتاب والممثلون وشركات الإنتاج، لكنها لم تجد صعوبة كبيرة في ذلك، بل كانت مستمتعة لأنها وجدت محبة كبيرة بسبب رصيدها الفني.
فيلم عن الست المصرية
وكشفت إيناس مكي عن رغبتها الكبيرة في إنتاج فيلم سينمائي يسلط الضوء على معاناة السيدة المصرية اليوم، ويناقش قضايا التربية واختلاف الأجيال وتحمل النساء لأعباء ومسؤولية البيوت أكثر من الرجال، وذلك لأنها ترى حالياً أن أغلب بيوت مصر تقوم على مجهود السيدات، وهي فخورة بذلك لأن المرأة المصرية أثبتت قوتها وقدرتها على ضبط أمور الحياة كافة.
لم أتوقع فشل زواجي
وعن سبب عدم زواجها، أكدت أنها لم تعش علاقة مناسبة لشخصيتها ونضجها، لأن جميع المواقف التي عاشتها في تجربة زواجها الأولى تكررت معها في العلاقات الأخرى.
وأشارت إلى أنها لم تكن تتوقع أبداً أن يفشل زواجها الأول، لأنها اختارته في سن متأخر بقرار عقلاني، حيث كان عمرها 29 عاماً، وكانت ناضجة وواعية.
وأكدت الفنانة المصرية أنها ضد المشاهد الجريئة التي لا تناسب الجو الأسري وتخدش الحياء، فهي تعتبرها ابتذالاً ولا تخدم الدور أو العمل، لأن زوايا السينما والتصوير يمكنهما أن يفيا بالغرض ويقدما المشهد على أكمل وجه.
وأوضحت أنه جرى استبعادها من فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" بسبب المشاهد الجريئة التي يحتويها العمل، لأن تلك المشاهد لم تناسبها ولم تعرف كيف تؤديها.