يواصل فيلم "وداعًا جوليا" للمخرج محمد كردفاني نجاحاته في دور العرض المصرية، حيث تخطت إيراداته ثلاثة ملايين جنيه، وتستمر عروضه للأسبوع السادس على التوالي.
ويبدأ الفيلم عروضه في سينما "فوكس" بدول مجلس التعاون الخليجي يوم الخميس 7 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، بينما يُعرض في الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من 14 ديسمبر.
وأقيم للفيلم في مدينة جدة السعودية عرض خاص للإعلاميين في سينما "فوكس" بمول "ريد سي" حضره أبرز المشاهير والأسماء في عالم الترفيه، وذلك تمهيدًا لانطلاقه في الخليج العربي.
وعلى الجانب الأوروبي؛ كانت عروضه بدأت في فرنسا على أكثر من 50 شاشة في 21 مدينة ، مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وسيُعرض أيضًا لأول مرة في آسيا ضمن مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي.
وفاز "وداعًا جوليا" مؤخرا بجائزتي الجمهور ولجنة تحكيم "سينيكلب" من مهرجان "تيراغونا" السينمائي الدولي في إسبانيا، إلى جانب تنويه خاص من لجنة تحكيم الشباب، ليصبح في رصيده 17 جائزة دولية.
أخبار ذات صلة
وأعلنت النجمة لوبيتا نياونجوه الحائزة على جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم 12 Years a Slave (والمعروفة بأدوارها في فيلم Us وسلسلة Black Panther)، في وقت سابق، عن انضمامها لفريق عمل الفيلم كمنتجة منفذة، وهو ما يعد دعمًا مباشرًا منها للفيلم الذي يمثل السودان في النسخة الـ96 من جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم روائي دولي 2024.
كما تم اختيار الفيلم للمرحلة الأولى في التصويت لجائزة "غولدن غلوب" 2024 لأفضل فيلم غير ناطق باللغة الإنجليزية، والتي ستُعلن قائمتها القصيرة في شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وكانت إيرادات الفيلم قد تجاوزت 2 مليون جنيه في الأسبوع الأول من عرضه، وهو رقم قياسي لفيلم عربي في مصر، ثم تجاوزت 3 ملايين جنيه في الأسبوع السادس، وهو رقم قياسي جديد.
ويحظى الفيلم بتقييمات إيجابية من النقاد والجمهور على حد سواء، حيث أشادوا بقصته الإنسانية وأداء الممثلين وإخراجه المتميز.
وتدور أحداث "وداعًا جوليا" في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب.
الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، ويشارك في بطولة الفيلم الممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.
