أثارت عارضة الأزياء الإسرائيلية صن مزراحي، جدلًا جديدًا لعلامة الأزياء "زارا"، بعد ظهورها في حملة جديدة للعلامة مرتديةً "لباس النوم".
وتأتي هذه الحملة بعد أشهر من اتهام "زارا"، بإصدار إعلان تجاري مستوحى من "حرب غزة" أثار غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبر نشطاء، مشاركة مزراحي في الحملة الجديدة، بمثابة دعم للسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، حسب ما يرى العديد من المستخدمين.
ودعا العديد من المستخدمين إلى مقاطعة "زارا"، بسبب مواقفها تجاه القضية الفلسطينية، خاصةً بعد تراجعها عن قرارها بوقف بيع منتجاتها في المستوطنات الإسرائيلية.
وعلق بعض النشطاء على صفحة "زارا"، بأنهم ليسوا مقاطعين فقط، للعلامة بل "استنغوا" عنها، في ظل استمرار الشركة في دعم حرب الإبادة في غزة.
ولم تعلق "زارا"، حتى الآن على الجدل حول حملتها الجديدة، بينما لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت دار الأزياء العالمية "زارا"، قد حذفت صور حملتها الدعائية لمجموعتها الأخيرة The Jacket التي أثارت غضبًا عارمًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب ما اعتبروه سخرية ZARA من ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقدمت "زارا" اعتذارها بشكل رسمي عبر حسابها في منصة "إنستغرام"، موضحة في بيان لها أن الهدف الأساسي من الحملة كان تسليط الضوء على فن النحاتين في سياق فني، وقالت: إن المجموعة كانت قد صُممت في شهر يوليو الماضي، وصُوّرت في شهر سبتمبر.
وأضافت: لسوء الحظ شعر بعض العملاء بالإهانة بسبب هذه الصور التي حُذِفَت الآن، ورأوا فيها شيئًا بعيدًا عما كان مقصودًا عندما صممناها، وتأسف زارا لسوء الفهم الذي حدث، ونؤكد من جديد احترامنا العميق للجميع.
أخبار ذات صلة
يشار إلى أن عارضة الأزياء الإسرائيلية، تبلغ من العمر 25 عاما، وظهرت في حملات إعلانية لعلامات تجارية عالمية مثل "زارا" و"شانيل" و"فيكتوريا سيكريت".
وشاركت في عروض أزياء لعلامات تجارية مشهورة، مثل: "دولتشي آند غابانا" و"إيف سان لوران"، وتعتبر من أشهر عارضات الأزياء الإسرائيليات في العالم.
أخبار ذات صلة
