لم تكترث دوقة ساسكس ميغان ماركل للانتقادات التي تطالها بشأن رفضها حضور احتفالات تتويج حماها الملك تشارلز الثالث في المملكة المتحدة، حيث شوهدت وهي تستمتع بجولة تسلق برفقة أصدقائها.
في صباح يوم أمس الأحد، رصدت عدسات البابارتزي الممثلة الأمريكية السابقة تتنزه في الهواء الطلق رفقة صديقيها القدامى ماركوس أنديرسون وهيثر دوراك، دون أي أثر لطفليها آرتشي (4 أعوام) وليليبيت، البالغة من العمر العام.
وأشير إلى أن ميغان قضت في الخارج 40 دقيقة بعيدًا عن منزلها هي وهاري، والذي يبلغ سعره 15 مليون دولار.
واختارت ميغان لظهورها إطلالة كاجوال مريحة مؤلفة من تيشيرت باللون الكحلي، نسَّقته مع "ليغينغز" مطابق وسترة رمادية، وانتعلت حذاءً مخصصا للتسلق. في حين ربطت عنقها بوشاح وردي، وارتدت قبعة رعاة بقر باللون البيج، وغطت عينيها بنظارات شمسية.
ويأتي ظهور ماركل بعد إثارتها الشكوك حول أسباب عدم تواجدها في حفل تتويج الملك تشارلز رفقة زوجها الأمير هاري، الذي حضر منفردًا إلى الحدث، وقد أشار بعضهم إلى أن السبب يعود إلى العلاقات المتوترة بينها وبين العائلة المالكة البريطانية.
وبينما أوضحت بعض التقارير أن ميغان لم ترد تفويت عيد ميلاد ابنها "آرتشي"، الذي تزامن مع حفل تتويج تشارلز؛ إذ صرح مصدر مطلع: "لم يكن هناك احتمال واحد أن تفوت ميغان عيد ميلاد ابنها".
بالإضافة إلى ذلك، ادعى كاتب السيرة الملكية، أوميد سكوبي، في وقت سابق من هذا الشهر، أن ماركل لن تذهب إلى المملكة المتحدة في محاولة "لحماية سلامها"، وقال: "إنها تدرك مقدار الأضواء التي ستسلط نحوها في حال وطأت قدمها المكان.
