تحدثت النجمة الأميركية بيلي آيليش عن المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بطبيعة وشكل الجسد، مشيرة إلى أنه ليس سرًا أن العالم يدقق ويعلِّق على جسد النساء أكثر بأضعاف حينما يتعلق الأمر بالرجال.
وفي مقابلة لها مع مجلة Variety، وصفت آيليش حالة المرأة كما لو أنها في حرب دائمة، لافتة إلى أنها عانت من نظرة جمهورها لها كامرأة شابة.
وشددت بيلي على أنه لا أحد يعلق على أجساد الرجال، قائلة: "لا أحد يقول شيئًا عن أجساد الرجال، إذا كنت تتمتع ببنية عضلية، فهذا رائع، وإذا لم تكن كذلك، فهذا رائع أيضا. إذا كنت نحيفًا أو تتمتع بجسد أب فهذا جميل، وإذا كنت بدينًا فإننا سنحبك".
وأوضحت أن النساء لا يهتممن بالصورة الظاهرية لجسد الرجل؛ لأنهن لطيفات، مُضيفةً: "لا يهمهن شكل أجساد الرجال، لأننا نهتم بشخصيتهم".
وترى بيلي، البالغة من العمر 21 عامًا، أن نظرة المجتمع لها كامرأة شابة لم يكن عادلا، فخلال نصف عقد من الزمن، اضطرت إلى الانتقال من مرحلة المراهقة إلى الأنوثة أمام عيون العالم التي تتبعت كافة خطواتها.
فخلال طريقها إلى الشهرة، كانت بيلي ترتدي في كثير من الأحيان الملابس الفضفاضة، على عكس الشابات اللواتي يرتدين ملابس ضيقة لإبراز أجسادهن.
وكشفت بيلي أن قراءتها للتعليقات السلبية حول جسدها كان يصيبها بالدمار، في ظل محاولاتها العثور على نفسها.
