قال الممثل الإيرلندي "كيليان مورفي"، إن المشاهد الحميمة التي قدمها مع الممثلة البريطانية "فلورنس بيو" ضمن أحداث فيلمه الأخير Oppenheimer كانت "محرجة للغاية".
وفي مقابلة صحفية أجراها الممثل مع صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" قال: "لا أحد يحب تأدية مثل تلك المشاهد، إنه الجزء الأكثر إحراجا في عملنا".
وأضاف: "في بعض الأحيان نحن مضطرون لتقديم تلك المشاهد، لأنها مهمة لسياق العمل، وفي هذه الحالة كانت علاقة شخصية "جان تاتلوك" و "روبرت أوبنهايمر" مفتاح الفيلم".
وتابع مورفي: "مشهدنا الحميمي كان أكثر الأجزاء العاطفية أهمية في فيلم Oppenheimer".
وقال مورفي إن مخرج الفيلم "كريستوفر نولان" علم تماما أن المشاهد الجريئة ستجعل الفيلم تحت تصنيف Restricted (محظور على بعض الفئات)، إلا أنه كان يعي أهميتها.
وعن أداء زميلته "فلورنس بيو" (27 عاما) في الفيلم، أكد مورفي أنها ممثلة موهوبة، موضحا: "تتمتع بأداء مذهل على الشاشة، فالتأثير الذي أحدثته في Oppenheimer بالنسبة لحجم دورها كان رائعا".
هجوم على المشهد
يذكر أن المشهد الحميمي الذي جمع كيليان مورفي وفلورنس بيو في فيلم أوبنهايمر كان قد تعرض لانتقادات من قبل مسؤولين هنود، زعموا أن الفيلم "هجوم لاذع على الهندوسية".
وفي منشور مطول عبر تويتر، كتب "عدي ماهوركار"، مؤسس جمعية Save Culture Save India: "في أحد مشاهد الفيلم تجعل المرأة شريكها يقرأ "بهاجواد جيتا" بصوت مرتفع أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. إنها تمسك "بهاجواد جيتا" بإحدى يديها".
وتابع قائلاً: "إن "بهاجودا جيتا" واحد من أكثر الكتب المقدسة احتراما في الهندوسية. نعتبر هذا المشهد هجوما مباشرا على المعتقدات الدينية لمليار هندوسي متسامح، ويبدو أنه جزء من مؤامرة أكبر من قبل مناهضين للهندوس".