حمّس النجم المصري عمرو دياب جمهوره بأحدث أغانيه التي حملت عنوان "يا ليل"، كونها ستجمعه بنجله "عبدالله"، في أول "ديو" غنائي بينهما.
وتأتي هذه الأغنية بعد النجاح الكبير الذي حققه عمرو دياب في الإعلان الخاص لصالح إحدى شركات الاتصالات، بعنوان "حلوة نسمع بعض"، مع ابنه عبدالله، وطرح تزامنًا مع عيد الأضحى قبل أيام قليلة.
ونشرت شركة الاتصالات مقطعًا من الأغنية الجديدة وعلقت عليها: "سمعناكم وكملنا أغنية الإعلان، استنوا يوم 13/7 أغنية عمرو دياب وڤودافون “يا ليل” كاملة😉🔥". كما نشر الهضبة المقطع ذاته مع تاريخ إصدار الأغنية.
وتفاعل العديد من نجوم الفن والمشاهير، وكذلك جمهور عمرو دياب مع المقطع الجديد للأغنية، متشوقين لسماعها كونها تجمعه مع ابنه عبدالله للمرة الأولى، ومن أبرز المعلقين رزان جمال، نهال نبيل، رزان مغربي، منى ممدوح، أسما شريف منير، أيتن عامر، وغيرهن.
وكان الإعلان الخاص بإحدى شركات الاتصالات قد وثق نجل الهضبة وهو جالس مع صديقه على متن يخت يتساءلان حول كيفية حضور إحدى الحفلات، ليقرر التواصل مع والده عمرو دياب ليساعدهما على التواجد في تلك المناسبة.
وبدا دياب سعيدًا عند تلقيه اتصال ابنه الهاتفي، وهو منهمك بوضع اللمسات الأخيرة على أحد الأعمال الفنية التي كان قد وضع ابنه عبد الله صوته عليها؛ ما شكل مفاجأة للأخير الذي ترك أصدقاءه وعاد مسرعًا للانضمام إلى والده في الاستوديو.
وتسارعت الأحداث ليظهر عمرو دياب وابنه في الاستوديو، وهما يستعدان للتحضير للأغنية الجديدة، وفي نهاية الإعلان يبدأ دياب بأداء: "آه يا ليل".
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يجتمع فيها عبدالله مع والده عمرو دياب في عمل فني أو إعلاني، إذ سبق وتواجد معه في أغنية "قمرين"، التي تحمل اسم الألبوم العام 1999، وصرح الفنان أنه أطلق هذه الأغنية ارضاء للتوأمين اللذين رزق بهما وعلق: "أغنية قمرين عشان التوأم اللي ربنا يهديني بيهم في حياتي دلوقتي".
كما شارك عبدالله مع والده في العام 2007، حيث ظهر في كليب "نقول إيه" من ألبوم "الليلة دي" ضمن لقطة لعدة ثوانٍ، وفي العام 2009 ظهر في كليب "وياه" الذي حمل اسم الألبوم.