حصدت "ماتيلدا لولون" لقب ملكة جمال كاليدونيا الجديدة لعام 2023 يوم السبت الماضي، لكن فرحتها لم تكتمل بعد سحب اللقب منها ومنحه لوصيفتها إيما غروسيه؛ نتيجة خطأ في فرز الأصوات.
وفي التفاصيل، اعتقدت ماتيلدا (25 عامًا) أنها استطاعت إكمال طريق والدتها كارول رودرلاك، التي فازت بمسابقة ملكة جمال كاليدونيا قبل 27 عامًا، إذ أجرت مقابلات تلفزيونية وخضعت لجلسات تصوير واستعرضت تاجها ووشاحها منذ إعلان اسمها على أنها ملكة جمال لكاليدونيا.
وبعد مرور 4 أيام على فوز ماتيلدا، كشفت رئيسة لجنة ملكة جمال كاليدونيا الجديدة، ستيلا لو فان هاو، أن اللقب ليس من حق ماتيلدا، لأنه لم يجر تصفير عدادات التصويت في المرحلة الثانية.
وبدا واضحًا بعد مراجعة العدادات أن ماتيلدا حظيت بدعم أقل من الجمهور، حيث حلَّت في المركز الرابع أي (الوصيفة الثالثة)، خلف كاندرا باريلا-مومبيلات (الوصيفة الثانية)، وكاميليا حمودي (الوصيفة الأولى)، وإيما غروسيه، التي اختيرت كملكة جمال كاليدونيا الجديدة.
وبذلك لن تمثل ماتيلدا الإقليم الواقع في جنوب المحيط الهادئ خلال انتخابات ملكة جمال فرنسا 2024، المقرر عقدها في الـ16 من ديسمبر المقبل.
وتعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ماتيلدا، فكتبت معلقة: "لا يمكننا أن ننتزع اللقب من هذه الشابة بحجة الخطأ، لكن إعطاء اللقب لمن يستحقه أمر طبيعي، ولهذا يجب أن نترك الشابتين تتنافسان في الانتخابات الوطنية! عليك أن تعترف بخطئك وتجد حلًّا".