كشفت الفنانة الكويتية غدير الفهد المقيمة في فنلندا، عن أسباب العداوة التي دفعت السيدة العراقية لطعنها بأداة حادة في منطقة الرقبة، مشيرة إلى أن الأخيرة تحدثت عن شرفها، وتداولت أخبار لا أساس لها من الصحة.
ونفت الفهد عبر مقطع فيديو ظهرت من خلاله في حسابها على "سناب شات" ما يتردد عنها عبر السوشال ميديا، قائلة: "لو عايز أنزل شيء بنشره في حسابي، أنا ما أسوي حسابات وهمية، أنتوا أهل الحسابات الوهمية، والله التيك توك من هاليوم هبطله، لها الدرجة إنتو متوقعين إني فاضية لكم".
وروت الموقف الذي افتعل بداية المشكلة بينها وبين السيدة: "فيه تعليق كتير بيتكرر وبيقول إني أنا اللي بدأت العداوة بينهم.. أنا عندي حساب خاص على فيسبوك فيه صحابي، وهذه الست لها سنتين بتتكلم عني وعن لبسي وسنتين وأنا ساكتة، آخر مرة نزلت بوست بتكلم فيه عنها حطت وجه بيضحك.. وهون كانت بداية المشكلة".
وأضافت غاضبة: "ليش تحطين فيسات تضحك على حسابي!، هذه بداية المشكلة، هنا أنا قلت ستوب، مسألة إنك تسوين نفسك ذكية والعالم أغبياء لا! أنا كنت أتابع في صمت على السوشال ميديا، يعني أنت ضايفاني وتتكلمين عني من حسابات ما خليتي شي يخص شرفي ما تكلمتي عنه".
واختتمت الفهد حديثها مؤكدة أنها لا تؤذي غيرها أو تفتري عليه، معلقة: "دايما أنا أقول أنا إنسانة في حالي وأقول اللي ما يؤذيني ما يشوف مني أي شي وحش".
الفنانة تتعرض للطعن
وكانت الفنانة غدير الفهد تعرضت للطعن في منطقة الرقبة قبل عدة أيام، وفق صور نشرتها عبر حسابها في "سناب شات"، واتهمت حينها "عصابة تتألف من سيدة عراقية، وابنتها وصديقها"، بالاعتداء عليها بـ"السكاكين"، بعد يومين من تقديمها شكوى في حقهم بتهمة الاستيلاء على أموالها بذريعة استثمارها في التداول.
وزعمت أنهم طاردوها ظهر يوم الجمعة الماضي بمدينة إسبو، غرب العاصمة الفنلندية، هلسنكي، ورغم محاولتها الإفلات منهم، تمكنوا من طعنها في منطقة الرقبة من الخلف.
وكشفت الفهد في مقطع فيديو أن المعتدية وتُدعى (فاتن)، حاولت طعن نفسها بعد إقدامها على طعنها، حيث ظهر مجموعة من الرجال يحاولون منع السيدة من طعن نفسها.
وشاركت منشورا آخر كتبت فيه: "ترقبوا حملة غدير الفهد لتصفية المهاجرين المجرمين من هذا البلد العظيم، كل ألم وكل غياب عن دوامي راح ادفع أصالة وأمها وأمير الثمن والله لتدفعون دم قلبكم وما رح تخلصون".
كذلك، نشرت صورة للبلاغ الذي قدمته في حقهم، وكتبت الفهد: "سبب طعني أنه كشفتهم النصابين وهذا الدليل عند شركة الضريبة الفلندية تاريخ 17 سويت بلاغ تاريخ 19 انطعنت والحسبة عليكم".
