كشفت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي عن الكثير من أسرارها الشخصية والمهنية وتحدّثت عن رأيها بالحجاب وعلاقتها بالله، وكذلك عن عرض زواج مثير للجدل من قبل أحد أصدقائها.
وقالت الدغيدي، خلال لقائها في برنامج "أسرار"، الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر، إن والديها كانا متدينين، وإن والدتها التي توفيت بعمر الـ80 عاماً لم تكن محجبة رغم أنها "عارفة ربنا" و"متدينة".
وأضافت أن والدها كان "رجل دين"، ورغم ذلك كان يسمح لهن بارتداء التنانير القصيرة، ولم يطلب منها ارتداء الحجاب قط، وأنها لا تضيع وقتها لمعرفة ما إذا كان الحجاب فرضاً أم لا.
وتابعت: لا أتمناه لنفسي على الأقل، الحجاب حتى لو فرض؛ في فروض كثيرة علينا مبنعملهاش. فيه حاجات كتير أوي، وكلنا مش أنا بس.
وبينت المخرجة أن علاقتها بالله قويةً جداً ودائماً تشكره، بعبارة "اللهم إني أحبك فأحببني فيك أكثر يا الله"، مؤكدة أن هذه الجملة ترددها كثيراً ودائماً ما تبكيها.
واعتبرت الدغيدي أن "شخصيتها المنفتحة والجريئة" السبب الذي يجعل البعض "يستهزئ" بما تقوله عن علاقتها القوية بالله، مشيرة إلى أدائها الحج والعمرة حوالي 22 مرة.
إيناس الدغيدي تكشف كواليس قُبلة يسرا وأحمد عز
كما كشفت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي كواليس قُبلة الفنانة يسرا والفنان أحمد عز بفيلم "كلام الليل"، والذي أنتج في العام 1999، قائلة: إنها اختارت الممثل أحمد عز من بين مجموعة شباب.
وأضافت إيناس الدغيدي: قبل ما أختار أحمد عز للفيلم اخترت شخصا آخر، لكنه لم يكن بوسامة أحمد عز، ويسرا اعترضت على الشخص الأول، وقالت مستحيل أبوس ده، واستنكرت هيئته ومنظر أسنانه.
وتابعت أنها (يسرا) أصرت على أحمد عز رغم صغر سنه، وقالت عنه: الولد ده شكله حلو، ومحدش هيبوسني غيره.
كما أشادت المخرجة الدغيدي بالفنان أحمد عز، مشيرة إلى أنه سريع التطور، وعاد إليها مجددًا بعد حصوله على كورسات وورش تمثيل، وطلب منها الاعتماد عليه في أعمال لاحقة، وبالفعل عرضت عليه المشاركة في فيلم "مذكرات مراهقة" عام 2001.
الدغيدي: رفضت الزواج من مثلي
كما تحدثت عن رفضها الزواج من صديق لها مثلي، قائلة: ما ينفعش أتجوز راجل مش طبيعي يعني هو صديق عربي عايش في إيطاليا، وهناك المجتمع يتقبل بدون مشكلة، وهو يعلم أنني أعرف عنه هذه الصفة، لكن يبحث عن رفيق في الحياة.
وأكملت إيناس الدغيدي: الزواج في سن معين ليس بهدف المتعة، وهذا لم يكن سبب رفضي، لكن أنا عايزة أتزوج من رجل طبيعي، هو صديقي حتى الآن، ورجل محترم له قيمته، وله شغل كثير في الخير، ورفضت عرضه للزواج لكن حولت الموضوع إلى هزار بطريقة لا تسبب له الحرج.
