كشفت تقارير صحفية أن مغني الراب الشهير، كانييه ويست، ينتهك القوانين الإيطالية بمداومته على ارتداء قناع الوجه في الأماكن العامة خلال الإجازة الطويلة التي يقضيها في إيطاليا برفقة زوجته الأسترالية بيانكا سينسوري.
وفي هذا الخصوص، أفاد موقع "ديلي ميل" بأنه لا يحق لأحد التخفي وراء قناع الوجه بموجب تشريعات مكافحة الإرهاب والنظام العام، لأن ذلك يعيق تحديد هوية الأفراد، وهو أمر غير قانوني ويُعاقَب عليه بغرامة قصوى تصل إلى 2000 يورو.
ونوه الموقع إلى أن المغني المثير للجدل شوهد خلال فترة إقامته هناك مع زوجته الممتدة منذ ستة أسابيع، وهو يرتدي قناع الوجه خلال تواجده في البندقية، وفلورنسا وأخيراً ميلانو، حيث حضر فعاليات أسبوع ميلانو للموضة.
وكان المسؤولون في مدينة البندقية فتحوا تحقيقاً مع كانييه وبيانكا بعد ضبطهما في وضعية مخلة في أحد التاكسيات المائية الشهر الماضي وانتشار صور لهما على نطاق واسع.
وتمكنت الشرطة في البندقية من تحديد هوية سائق التاكسي المائي، وطلبت من المصورين الفوتوغرافيين أن يسلموا الصور التي قاموا بالتقاطها للزوجين والتي أثارت ضجة كبيرة حول العالم.
وأفادت بعض التقارير الجديدة بأن كانييه ربما يواجه تحقيقات إضافية لخرقه المادة رقم 533 من القانون الإيطالي الصادر عام 1977 لمكافحة الإرهاب الداخلي، وهو القانون الذي أُدخِلَت عليه بعض التعديلات عام 2005 لحظر ارتداء خوذات الاصطدام بالإضافة إلى أغطية الوجه الكاملة.
والاستثناءات الوحيدة لهذا القانون هي التي تكون لأسباب دينية، ويجب أن يحصل الفرد على تصريح كتابي من السلطات المحلية بحيث يجوز له ارتداء قناع الوجه بعد موافقة الجهات الأمنية المختصة.
وينص القانون الإيطالي على حظر استخدام أي مادة من شأنها أن تعيق تحديد هوية أي فرد في الأماكن العامة أو الأماكن المفتوحة للجمهور، ويتم تغريم الشخص المخالف مبلغ يقدر بـ1000 يورو ويصل إلى 2000 يورو.
