أثار ظهور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لدى مثوله أمام قاضي محكمة مانهاتن بمدينة نيويورك، يوم الثلاثاء الفائت، وحيداً دون زوجته ميلانيا، الشكوك حول استمرار علاقة الزوجين، وسط أنباء عن انفصالهما.
ووفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" في تقرير مفصل، فإن تلك الشكوك زادت بعد غياب سيدة أمريكا الأولى سابقا، عن قاعة "مارالاغو"، التي أدلى فيها ترمب بأول كلمة بعد ساعات من جلسة محاكمته بتهمة شراء صمت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز.
وقالت الصحيفة البريطانية، واسعة الانتشار، إن غياب ميلانيا البالغة من العمر 52 عاما، بشكل واضح، يؤكّد أن زواجها من الرئيس الجمهوري السابق قد انتهى بالفعل، في ظل ما يواجهه ترمب من اتهامات.
بدوره، نقل موقع "بيج 6" عن ستيفاني وينستون وولكوف، وهي مساعدة سابقة لـ"ميلانيا" في البيت الأبيض، أن الأخيرة تشعر باستياء كبير من العلاقة الغرامية المزعومة بين ترمب ودانيلز، التي تتهمه بدفع مبلغ 130 ألف دولار لشراء صمتها قبيل الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وتزعم دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أنها كانت على علاقة بترمب (76) عاما، لكنه ينفي ذلك.
وأكدت وولكوف، أن ميلانيا، ورغم الغضب الذي تشعر به، فإنها لن تطلب الطلاق، إذ ترى أن زواجهما "منفعة متبادلة، وعرفت ما كانت ستدخله عندما تزوجت دونالد. وسيلة بقائها على قيد الحياة هي أن تتصرف كما أن ما حدث لم يحدث قط".
ووفقاً للتقرير، فقد ساعدت وولكوف ميلانيا في حفل تنصيب ترمب رئيسا للولايات المتحدة عام 2017، وعملت لاحقًا كمستشارة دون أجر في البيت الأبيض، وأصدرت لاحقًا كتابًا عن علاقتها بميلانيا ترمب.
وقالت وولكوف إنها كانت ستفاجأ برؤية ميلانيا بجانب زوجها عند محاكمته. وأضافت: "صمتها متعمد، إنه سلاحها المفضل ودرعها الواقي. طريقتها في التأقلم هي عدم السماح لمشاعرها أن تظهر أو تؤثر عليها".
ورجّحت وولكوف رؤية ميلانيا إلى جانب ترمب في الحدث الاجتماعي القادم في "مارالاغو".
توقعات وولكوف بمشاهدة الثنائي مرة أخرى، تؤيده المذيعة كوبر لورانس، التي أكدت في مقابلة سابقة، أن الطلاق ليس مطروحا في مخططات دونالد ترمب وزوجته، التي تعرف أهمية هذا المشروع المربح بالنسبة إليها.
يشار إلى دونالد ترمب وميلانيا السلوفينية الأصل تزوجا عام 2005، وأصبحت ميلانيا مواطنة أميركية عام 2006، بعد أشهر من ولادة ابنهما بارون.