نفت الفنانة اللبنانية نادين نجيم أن تكون الرسالة المطولة التي دوّنتها بشأن الأخبار الكاذبة والمزيفة قد جاءت ردّا على الانتقادات التي تعرضت لها بعد نشر صورها الرومانسية والتي وُصفت بـ"الجريئة" برفقة خطيبها ناريغ ناربيكيان في جزر المالديف.
وكانت نجيم قد نشرت رسالة توعية عبر حسابها في إنستغرام للحد من نشر الأخبار الكاذبة ومحاربتها، لترد عليها إحدى المتابعات بالقول: "كل اللي كتبتيه صح ومعك مية بالمية ولكن هل فكرت قبل ما تنشري صورك الخاصة على السوشال ميديا وخاصتا انك بتعرفي ردات فعل العالم ومجربتيها من قبل.. برأيي الشخصي إنوا حياتك الخاصة خليها إلك وحياتك الفنية خليها للنشر، هيك بتقللي من كمية الهجوم عليكي".
وتفاعلت نادين نجيم مع تعليق المتابعة وقالت لها: "لا بالعكس أنا ما عندي مشكلة بالصور ومقتنعة فيهم نحنا بنحكي عن غير موضوع عن الأخبار المزيفة، النقد كلنا نتعرض له لكن الشتم والذم وتلفيق الأخبار الملغومة خطر على كل حدا منا".
أما بخصوص رسالة التوعية التي دونتها الفنانة اللبنانية، فقد جاء فيها: "حابة إحكي بهل موضوع كوني من الأشخاص يلي قطعوا بهيك تجربة وبعدني لليوم بتعرض لهيك حملات، الأخبار المزيفة هي وجه آخر للدعاية أو ما يسمى بروباجندا".
وتابعت: "البعض يعتقد أن الدعاية السيئة هي دعاية جيدة! خطأ! خطأ خطأ ! الأخبار المزيفة حاليًا، تأخذ حيّز كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، على رغم سهولة نشرها وسرعة انتشارها".
وقالت الفنانة نادين نسيب نجيم أيضًا: "لها أيضًا قدر من الخطورة في نشر دعاية مفعمة بالكره! اليوم، هناك حافز لنشر تلك الأخبار فهو من المربح القيام بذلك من خلال إنشاء مقال يسبب بغضًا كافيًا ويحصد إعجاب من يحب القيل والقال كما أن تلك الأخبار تزيد عدد المتابعين وتسبب مناورات واضطرابات وتعليقات وثرثرات ونميمة".
وكتبت: "سيتبعه حكمًا المال الإعلاني هل سألتم أنفسكم مدى تأثير تلك الأخبار المزيفة على أصحابها، هل سألتم أنفسكم أن من نتكلم عنهم هم أشخاص حقيقيين، لهم أحاسيسهم، حياتهم ، عائلاتهم، مستقبلهم ، رزقهم ، صورتهم ، كرامتهم".
وأضافت نادين نسيب نجيم: "هل سألتم أنفسكم أنه قد تدور بنا الأيام ونصبح نحن من نُهاجم دون معطيات ! ونُتّهم دوت أدّلة فنحصد إعجاب الأغبياء هل تمهّلتَ قبل ان تتبنّى ذلك الخبر وتنشره ؟ هل تمهلت قبل أن تضغط زر الإعجاب ؟ هل تمهلت قبل ان تكتب تعليق تحت المنشور ؟".
واختتمت: "حان الوقت لنشر التوعية، حان الوقت أن نحدّ ونمنع تلك الأخبار المزيفة، أن لا نتبع من ينشرها ! ان لا نُعجب بها ان لا نساهم في نشر ما لم تراه اعيننا و يصدقه قلبنا ان لا نؤذي وندمّر حياة الآخرين لان حياة الناس ليست لعبة بأيدينا ولا نملكها حان الوقت ان نتوقف عن تحفيز الأخبار الكاذبة مالياً ومعنوياً... لا تدين كي لا تدان عد للعشرة".
وكانت نادين نجيم قد وثقت الأجواء السعيدة خلال عطلتها السياحية برفقة خطيبها ناريغ ناربيكيان في جزر المالديف، ونشرت صورا رومانسية خلال تواجدها في البحر بين أحضان خطيبها وأخرى خلال استمتاعها بجمال الطبيعة، وعلقت: "تبعت قلبي وأرسلني إلى المالديف، الجنة على الأرض".
وأحدثت الصور ردود فعل متباينة بين الجمهور، فمنهم من انتقد جرأة الصور وآخرون دافعوا عنها وأكدوا بأن هذه حياتها الخاصة ولا شأن لأحد بها.