عززت الشرطة الهندية من تواجدها في محيط منزل النجم سلمان خان بمدينة باندرا ويست، بعد تلقيه تهديدات بالقتل عبر البريد الإلكتروني.
وبحسب وسائل إعلام هندية، فقد تم تزويد خان بعناصر أمنية من فئة Y + من قبل شرطة مومباي، كما بدأت بفتح تحقيق في القضية.
وأوضح التهديد الذي تم إرساله إلى زميل مقرب من سلمان خان عبر الإيميل إلى المقابلة الأخيرة لزعيم المافيا "دون لورانس بيشنوي"، مع تصريحاته التي ذكر فيها أن "هدف حياته هو قتل سلمان خان".
وأوقفت الشرطة الهندية بيشنوي وشريكته غولدي برار بعد التحقيقات في القضية، فيما تلقى الفنان رسالة تهديد ثانية وصلت باللغة الهندية، عبر روهيت جارج، الذي أراد أيضًا التحدث مع الممثل، واحتجزته الشرطة بعد شكوى من "فريق سلمان".
ووثق مقطع فيديو عبر موقع "تويتر" عناصر الشرطة المنتشرة حول منزل سلمان خان بعد تلقيه التهديد الأخير بالقتل، وكتب ما معناه: "بعد تلقيه تهديدات بالقتل، زادت إجراءات الأمن في محيط منزل سلمان خان".
وتضمن نص الرسالة أيضا نصيحة لسلمان، تقول بأنه إذا لم يشاهد مقابلة بيشنوي من قبل، فعليه الآن مشاهدتها، وإذا أراد تجاهل الأمر، فعليه التحدث مع غارغ وبرار، وجها لوجه، وهو مستعد لترتيب المقابلة.
ونشر حساب "BombayTimes" عبر موقع "تويتر" مقالاً حول التهديدات الجديدة من زعيم المافيا دون لورانس لسلمان خان، وكتب ما معناه: "المجرم قال إن هدف حياته هو "قتل سلمان خان" خلال المقابلة !".
ولم ترد أي تصريحات حتى الآن من سلمان بعد آخر إنذار لقتله، كما لم يُعرف ما إذا كان ما يزال في مومباي أم لا.
وفي شهر يونيو 2022، نجا سلمان خان من محاولة اغتيال على يد لورنس بيشوني المتهم بقتل المغني الشهير سيدهو موس، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وكشفت تحقيقات الشرطة مع لورنس بيشوني المتهم بقتل موس، بأنه قام بإرسال قناص مع سلاح صغير مخبأ بغلاف للهوكي لاغتيال سلمان خان، بعد أن تتبع الممثل ورصد تحركاته، واتضح له أنه يركب الدراجة الهوائية صباحا في كل يوم من دون مرافقة أمنية، وقرر استغلال هذا الوقت لتنفيذ المهمة.