لا تزال عائلة حديد تتعرض للهجوم والانتقادات، منذ إعلان تضامنها مع القضية الفلسطينية وأهالي قطاع غزة، ووقوفها ضد انتهاكات الكيان الصهيوني والمجازر التي يرتكبها في حق المدنيين في قطاع غزة.
وكنوع من السخرية وتجاهل مطالباتهم بوقف إطلاق النار، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي كتابة أسماء عائلة حديد (بيلا وجيجي ومحمد حديد) على أحد الصواريخ، التي سيقصف قطاع غزة بها.
ووفقًا لبعض المصادر، يُقال إن الذي أشرف على كتابة أسماء العائلة على الصاروخ هو الجندي حاييم غوزالي، والذي سبق له أن كتب أسماء شخصيات معروفة وناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية على الصواريخ التي أطلقوها على المدنيين الفلسطينيين.
وفي الأسبوع الماضي، عمل حاييم على كتابه اسم مغني الراب الأمريكي كانييه ويست على أحد الصواريخ، ردًّا على تصريحاته المعادية للسامية.
وأعربت ألانا حديد، أخت بيلا وجيجي حديد غير الشقيقة، عن صدمتها من هذا التصرف، لافتةً إلى أن سلطة الاحتلال الإسرائيلي تخاف فكرة الحضور الفلسطيني وتشعر بالتهديد من كل شخص يحاول كشف الحقيقية ونشر التاريخ الحقيقي لفلسطين، والأفعال الوحشية التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي.
وشددت ألانا على أنهم سيستمرون في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وسيستمرون في ترديد "فلسطين حرة" حتى يصبح واقعًا.
وكانت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، تعرَّضت للهجوم بشكل كبير منذ إعلان وقوفها مع القضية الفلسطينية، فقد استغنت دار الأزياء الفرنسية "ديور" عنها واستبدلتها بعارضة أزياء اسرائيلية، رغم أنها كانت الوجه الإعلاني لمكياج Dior وأول سفيرة للعلامة التجارية منذ عام 2016.
وكشفت بيلا حديد في منشور سابق لها أنها تلقت مئات التهديدات بالقتل يوميًّا، وتم تسريب رقم هاتفها، وشعرت أن عائلتها في خطر، لكن ذلك لم يمنعها من السكوت والوقوف إلى جانب الحق.