علقت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي على قرار جهات التحقيق في مصر بالتحفظ على أموال مدير أعمالها السابق محمد وزيري، بعد اتهامه بـ"خيانة الأمانة" والنصب على موكلته.
وقالت هيفاء في تصريحات لبرنامج "الحكاية" مساء الأحد، إنها تثق بالقضاء المصري، معلقة: ربنا بياخد لي حقي، وأنا لن أقف عند أشخاص سرقوني، والأمور القضائية أتركها للقضاء، وأؤمن بالقضاء المصري، وتركت كل الأمور بيد المحامين للتركيز في شغلي، وأتمنى التواجد في موسم رمضان، ولكن بشرط وجود نص يناسبني.
وأضافت أنها منشغلة حاليا بتصوير فيلم يحمل عنوان "جوري"، بين لبنان ومصر، كما أنها تحضّر لفيلم آخر ستتحدث عنه في وقت لاحق.
وتابعت هيفاء أن لديها طاقة كبيرة هذه الفترة، وتريد تنفيذ أعمال كثيرة، معلقة: حاسة نفسي نشيطة والناس بتحب نشاطي.
وأوضحت أنها طرحت أغنيتها الجديدة "وصلتلها" على جميع المنصات الموسيقية، من كلمات محمود عبد الله، وألحان الموسيقار الراحل محمد النادي، وتوزيع موسيقي سليمان دميان.
قلوبنا مع أهالي غزة
كما تحدثت هيفاء عن حرب غزة، قائلة: قلوبنا مع الفلسطينيين، وبسبب حرب غزة أجلت شغل كتير تضامنا معهم، ولكن عجلة الحياة بترجع وتكمل، وقلوبنا معهم.
وأضافت: بعيدا عن الأمور الإنسانية وحرب غزة، أنا ما بخلي شيء يضايقني وما حدا يقدر يضايق هيفاء أبدا.. أنا أضايق ألف، والحقّ مهما تأخر بيوصل لأصحابه.
وكانت جهات التحقيق في مصر قررت التحفظ على أموال وزيري، والذي يواجه مجموعة أحكام صدرت ضده بتهمة خيانة الأمانة والنصب على موكلته، وصلت إلى السجن 8 سنوات.
وفي وقت سابق أحالت محكمة مصرية قضية المتهم فيها محمد وزيري، بالنصب على هيفاء، إلى لجنة من الخبراء؛ من أجل إعداد تقرير حولها، وحصر المبالغ المالية التي استولى عليها، وأمرت المحكمة باستمرار حبسه على ذمة القضية.
وكانت محكمة أول درجة أصدرت حكمها بسجن وزيري 5 سنوات؛ بتهمة النصب على النجمة اللبنانية، وتقدم المتهم باستئناف على الحكم، ونظرته محكمة الجنح المستأنفة، التي أصدرت الحكم المتقدم.
وتعود بداية القصة، عندما حرر ياسر قنطوش محامي الفنانة هيفاء وهبي محضرا رقم 17766 لسنة 2020 جنح قسم أول مدينة نصر، ضد محمد حمزة عبد الرحمن محمد الشهير بمحمد وزيري، اتهمته فيه بحصوله على 63 مليون جنيه دون وجه حق من ممتلكاتها بتوكيل عام، يتيح له التعامل في المبالغ المستحقة لها لدى المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمي الحفلات.