أثارت شقيقة النجمة الكندية سيلين ديون قلق جمهورها، لدى حديثها عن تطورات حالتها الصحية، إذ أكّدت أنهم ما زالوا يعانون من أجل إيجاد العلاج المناسب لمرضها "متلازمة الشخص المُتيبّس".
وأوضحت كلوديت ديون، في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دي مونتريال"، أنه على الرغم من متابعة حالة ديون الصحية مع كبار الباحثين في المجال، إلَّا أنها لم تشهد ذاك التطور ولم تصل لمرحلة التعافي بعد.
وقالت كلوديت: "ليس باستطاعتنا إيجاد علاج لحالتها.. لكننا نتشبث بالأمل فهو ضروري".
وأشارت كلوديت إلى أن إلغاء سيلين جولتها العالمية "Courage" بعد تشخصيها بالمرض، يعد خطوة ضرورية للإسراع في مرحلة تعافيها.
وقالت: "أعتقد بصدق أنها بحاجة للراحة في الغالب. إنها دائمًا ما تذهب إلى أبعد من ذلك، فهي تحاول دائمًا أن تكون الأفضل والأفضل. في مرحلة ما، يحاول قلبك وجسدك إخبارك بشيء ما. من المهم الاستماع إليهما".
وكانت ليندا، شقيقة ديون الأخرى، قد انتقلت إلى منزلها بمدينة لاس فيغاس؛ من أجل الاعتناء بصحتها ورعايتها لحين تماثلها للشفاء.
وفي وقت سابق، قال مصدر مقرب من ديون لموقع "رادار أون لاين"، إنّها تعاني من وضع أسوأ بكثير مما تصرّح به الفنانة، وفاجأ جمهورها بعدما كشف عن احتمالية عدم قدرتها على إحياء حفلات غنائية بعد الآن.
وأضاف المصدر، أن ديون بالكاد تستطيع تحريك جسمها، وتتألم بشكل كبير، رغم أن لديها فريقًا طبيًا قويًا جدًا، غير أن حالتها في تراجع، وليست على ما يرام، معلقًا: "هي تعاني من مرض مستعصٍ ومهما عملت بجهد مع الأطباء فهي ببساطة لا تتحسّن".
ولفت إلى أن النجمة الكندية قد لا تعود إلى المسارح الغنائية في المستقبل القريب، رغم أنها تبذل مجهودًا كبيرًا للقاء جمهورها مجددًا.
ووفقًا للمعهد الوطني للصحة، فإن متلازمة الشخص المُتيبّس هي "اضطراب عصبي تقدمي نادر" يمكن أن يسبب تيبُسًا في عضلات الجذع والذراعين والساقين، كما أنه يؤثر على واحد من أصل مليون شخص.