قضت محكمة مصرية بتغريم الموديل رحيل ذكري 50 ألف جنيه أي ما يعادل نحو (1600) دولار أمريكي، كما ألزمتها بدفع 15 ألف جنيه (500) دولار، وذلك بعد دعوى سب وقذف رفعها ضدها الفنان محمد الشقنقيري.
وحسب تقارير محلية، فإن الشقنقيري قدّم في وقت سابق محضرًا ضد رحيل ذكري بعد أن شهّرت به، وادعت زواجها منه، وذلك خلال فترة طلاقه من زوجته؛ لكن التحريات أثبتت عدم صحة ادعائها.
بداية الأزمة بين الشقنقيري ورحيل ذكري
وتصاعدت الأزمة بين الشقنقيري ورحيل ذكري، بعدما أعلنت الأخيرة عبر حسابها في إنستغرام، انفصالها بشكل نهائي ورسمي عن الفنان المصري، قائلة: "أعلن انفصالي نهائيا ورسميا عن محمد الشقنقيري، وختامها مسك مع شوية تحابيش كدة".
وأضافت ذكري في تدوينة نشرتها قبل أشهر "سيبوني في حالي بقى.. كله ضرب ضرب مفيش شتيمة"، مدعية أن الشقنقيري لم يفِ بوعوده لها بعد زواجهما العرفي به لمدة سنة وشهرين، وأنها أقامت معه في إحدى الشقق بالمعادي.
بدوره، نفى محمد الشقنقيري زواجه من رحيل ذكري، وأكد عدم وجود أي علاقة تجمعه بالموديل، كما تقدم ببلاغ للنائب العام ضدها، قبل أن يصدر يوم أمس حكم لصالحه في هذه القضية الممتدة منذ أشهر.
الشقنقيري يعلق على الحكم الصادر بحق رحيل ذكري
وتعليقا على الحكم الصادر، عبّر الشقنقيري عن سعادته، وقال في تصريحات صحفية: "الحمد لله القضاء قال كلمته، وأنا رفعت قضية وما رضتش أتكلم لحد ما الحكم يطلع وأثبت أنها واحدة كذابة ومفيش جواز عرفي ولا رسمي".
وأكد أنه لن يتوقف عند ذلك، وأنه سيرفع قضية أخرى ضدها، قائلا "لسه هرفع تعويض مدني بمليون جنيه أو حبس"، وأضاف: "أكتر حاجة ضايقتني أن السوشيال ميديا نشروا دون الرجوع لي ودون التحري من صحته ودقته".
وتابع وفقا لما نشرته صحيفة القاهرة 24: "الموضوع لم يؤثر عليّ عائليًا لأن زوجتي عاقلة جدا وفاهمة وكنا منفصلين وقت الأزمة، وولادي أيضًا متفهمين".
وأكد محمد الشقنقيري: "أنا ما عملتش حاجة غلط وما قلتش إني معرفهاش لكن أنا ما اتجوزتهاش، وعرفتها عادي في فترة انفصالي عن مراتي".
