تصعيد جديد في المواجهة التي قرر أن يخوضها الملياردير الأمريكي، نيلسون بيلتز، ضد منظمتي حفل زفاف ابنته نيكولا على بروكلين بيكهام بعدما ردت المنظمتان بدعوى قضائية مضادة.
كان نيلسون قد قام في وقت سابق من الشهر الجاري برفع دعوى قضائية ضد كل من نيكول براغين وأريانا جريجالبا لمطالبتهما برد مبلغ مقدم كان قد منحه لهما، قيمته 132 ألف استرليني، بعد زعمه أنه تم الاستغناء عن خدماتهما لتنظيم الحفل قبل موعده بأسابيع.
والجديد الآن، بحسب ما ذكرته صحيفة الدايلي ميل، هو أن المنظمتين، نيكول وأريانا، قررتا التصعيد من جانبهما ضد نيلسون بيلتز، بعد أن وصفتاه بـ"الملياردير البلطجي"، إذ قامتا برفع دعوى قضائية مضادة في إحدى محاكم ميامي لخرقه العقد المبرم معهما.
وقامت المنظمتان أيضا بمقاضاة كل من العروس نيكولا بيلتز، ووالدتها كلوديا ومصمم حفلات الزفاف، ريتشي باتيل، إذ طالبتاهم بدفع تعويضات لا تقل قيمتها الإجمالية عن 41 ألف استرليني، بالإضافة إلى المصاريف، التي من الممكن أن تصل قيمتها لمئات الآلاف من الجنيهات.
وجاء في نص الدعوى التي رفعتها المنظمتان أن نيلسون بيلتز كان يريد إلغاء حفل الزفاف، لكن زوجته توسلت إليه ألا يفعل ذلك حتى لا يدمر مسيرة نيكولا المهنية. وورد أيضا بأوراق الدعوى أن العروس نيكولا أنفقت 85 ألف إسترليني (100 ألف دولار) على شعرها ومكياجها، وأنها طالبت المنظمتين بألا يخبرا زوجها بروكلين "لأنه قد يقتلها".
وأضافت المنظمتان في الدعوى أن عائلة الملياردير نيلسون بيلتز كانت تخشى من اكتشاف فيكتوريا بيكهام كل هذه الهفوات الحاصلة في مرحلة التخطيط والتجهيز لحفل الزفاف الكبير.
ونوهت الدايلي ميل بأن عائلة بيلتز تعاقدت مع شركة المنظمتين، وهي شركة Plan Design Events، في فبراير/ شباط 2022، أي قبل الموعد المقرر لحفل الزفاف بستة أسابيع.
ووافقت المنظمتان على تلقي مبلغ قدره 264 ألف إسترليني نظير الأعمال التي ستقومان بها لتجهيز الحفل، وأنهما تحصلتا بالفعل على نصف المبلغ في صورة مقدم أو عربون.
في غضون ذلك، رد متحدث باسم الملياردير نيلسون بيلتز على أخبار تلك الدعوى القضائية التي رفعتها المنظمتان بقوله إنها مليئة بمعلومات غير دقيقة وادعاءاتهما ليس لها أساس.
