أعرب المخرج السوري أمير نعمو عن ألمه من وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شهر شباط/فبراير الجاري، وما أحدثه من دمار بكل شيء في المناطق المنكوبة.
وشدد نعمو على إيمانه بقضاء الله وقدره. كاشفاً أنه لحظة حدوث الزلزال كان في منزله، وحاول التماسك قدر الإمكان من أجل بث القوة في نفوس أفراد عائلته على الرغم من إصابته بحالة كبيرة من الذعر والخوف، حيث سارعوا مع بقية المواطنين إلى الخروج من المنزل إلى الشارع.
وقال: "لا توجد كلمات عزاء تواسي ذوي الضحايا، فالشعب السوري يحيا تحت لطف الله ورحمته".
ووجه خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، رسالة إلى السوريين بضرورة الوقوف معا، يدا بيد، وإلى جانب بعضهم وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ عليهم.
وفيما يتعلق بالانتقادات التي طالت الفنانين الذين تبرعوا لضحايا الزلزال سواء بالسر أو في العلن، أوضح نعمو أن إرضاء الناس غاية لا تدرك وكيفما كان التصرف في هذه الحالات لن يسلم الفنان من الانتقادات، وأي شخص ساهم ولو بفعل بسيط، أو حتى بكلمة فيجب شكره على مساهمته بعيدا عن البحث في بعض التفاصيل التي لا تفيد. لكنه من الناحية الشخصية فيقف ضد الإعلان عن التبرعات، أو الإفصاح عن قيمتها المادية.
وفي الختام؛ أشار نعمو إلى ضرورة تكاتف وتعاضد السوريين مع بعضهم، معربا عن أمنيته أن تبقى سوريا وشعبها بخير.