سيرين عبدالنور تعلق على الهجوم بعد ردها على صحفي سوري تحدّاها للتبرع

وأوضحت سيرين أنها منذ أن شاهدت فيديو ماجد العجلاني، تواصلت مع العديد من الأشخاص لمساعدتها في تجميع هذه الكمية من علب الحليب، لافتين إلى أن أطفال لبنان أيضًا بحاجة لعلب الحليب، باعتبار أن لبنان تعاني من نقص في تأمين الأدوية والحليب.
وتابعت الفنانة أنها توصلت لأحد الأشخاص من أجل مساعدتها في تأمين الكمية، إلَّا أنه طلب منها الانتظار لحين وصول شحنة الحليب التي تتحتم أخذ موافقة وزارة الصحة، بعدها تواصل زوجها مع ماجد العجلاني ليطلب منه إمهالهم بعض الأيام لحين وصول الشحنة.

مجروحة من الهجوم

وأعربت سيرين عن ألمها بعد رؤية كمية التعليقات السلبية التي تعرضت لها، قائلة: "ما عم بقدر صدق في ناس بتقدر تكتب هاد الكلام يلي قرأته، أنا شي مرا قصرت خاصة في سوريا".
واسترجعت سيرين حفلها الغنائي الذي أقامته في سوريا بشهر ديسمبر العام الماضي الذي ذهب ريعه لتعليم الأطفال السوريين.
وأكدت الفنانة أن سوريا ولبنان يد واحدة، وكلاهما يعيشان ذات المأساة والمشاكل، مشددةً على أنها لن تقصر بالمساعدة على الإطلاق، لكنها لا تحب مشاركة المتابعين كافة التفاصيل وخلق "بروباغاندا" حولها، مضيفة "أنا بحب أشتغل على السكت".
على صعيد آخر، لاحظ المتابعون نحافة سيرين لتشير إلى أن ليس باستطاعتها الحديث عما تمر به.

المتابعون يدعمون

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو سيرين، مدافعين عنها، معبرين عن حبهم لها، فكتبت إحداهن:"ما تزعلي ولا على بالك بكرا بس توصل الكمية اللي انطلبت منك الناس كلها رح تسكت وتعرف غلطها واديه ظلمتك".
وأضافت أخرى: "ما تزعلي ولا تنزعجي سيرين كل الشام بتحبك، وكل الناس بتعرف تأمين هالكمية مو سهلة، بحب قلك شكراً كتير سواء قدرتي أولأ نحنا بنحبك وانشالله بميزان حسناتك"، وتابعت أخرى: "نحن ما منزعل منك .. بس يمكن الناس من وجعها عم تحكي .. صدقيني يا ست سيرين .. تحياتي من سوريا".

بداية التحدي

وكان العجلاني قد طلب من سيرين عبد النور في "التحدي رقم 2" تأمين 500 علبة حليب لأطفال سوريا، وعلقت سيرين عبد النور على طلبه: "ماجد التبرع ما بدو تحدي هيدا واجبي يللي بالمقابل بيعطيني سعادة كبيرة كيف اذا كان لاهلي وناسي السوريين كل يلي فيني قولو هلق انشاء الله خير 🙏".