أصيبت كاميلا، زوجة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بفيروس كورونا المسبب لمرض (كوفيد-19)، وفق ما أعلن قصر باكنغهام في بيان له، يوم أمس الاثنين، وهو ما اضطرها لإلغاء جميع ارتباطاتها العامة لهذا الأسبوع.
وحسب وسائل إعلام بريطانيا، فقد أكدت الفحوص الطبية التي خضعت لها الملكة القرينة، البالغة من العمر 75 عاما، إصابتها بفيروس كورونا، وهي المرة الثانية التي تصاب فيها بالفيروس التاجي.
وأفاد قصر باكنغهام في بيانه: "بعد إصابتها بعوارض برد، أظهرت الفحوصات إصابة جلالة زوجة الملك بالفيروس المسبب لكوفيد"، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل حول حالتها الصحية في الوقت الراهن.
وكانت كاميلا قد أصيبت بفيروس كورونا للمرة الأولى، بعد أيام من إصابة زوجها الأمير تشارلز آنذاك، بـ(كوفيد-19) قبل نحو عام من الآن، علما أنهما حصلا على جرعات اللقاح المضادة للفيروس كاملة، بما في ذلك جرعة تنشيطية.
الصحة العالمية: كورونا ما زال مثيرا للقلق دوليا
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق إن فيروس كورونا ما زال يشكل حالة طوارئ صحية تثير قلقا دوليا، وأضافت المنظمة في بيان أن لجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية، عبرت عن قلقها بشأن استمرار المخاطر التي يثيرها (كوفيد-19).
وأشارت إلى أن الوباء كان على الأرجح في "نقطة انتقالية"، مؤكدة الحاجة إلى إدارة دقيقة "للتخفيف من العواقب السلبية المحتملة".
الملكة القرينة
ومن المقرر أن تقام في الـ 6 من مايو/أيار المقبل، مراسم تتويج الملك والملكة في كنيسة وستمنستر في لندن، لكن خلال بيان في الذكرى الـ70 لتوليها عرش بريطانيا، أعلنت الملكة إليزابيث الثانية أنها أرادت أن تعرف كاميلا بـ"عقيلة الملك" أو "الملكة القرينة" عندما يصبح تشارلز ملكا.
شخصية مثيرة للخلاف والانقسام
ولا تزال كاميلا شخصية مثيرة للخلاف والانقسام في بريطانيا، وفق شبكة "CNN" الأمريكية، فمنذ أن تزوجت هي وتشارلز في عام 2005، عملت كاميلا بجد كإحدى كبار الشخصيات الملكية، ووقفت إلى جانب تشارلز ودافعت عن الجمعيات الخيرية التي تساعد النساء والأطفال. لكن الكثير من الناس يجدون صعوبة في نسيان أو مسامحة علاقتهما الطويلة الأمد والألم الذي تسببت فيه للأميرة ديانا زوجة تشارلز الأولى.