كرّم "برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعدات لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم" في دورته التاسعة على التوالي، بالشراكة مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، خمس عالمات عربيات يتمتّعن برؤية مستقبلية ثاقبة من دول مجلس التعاون الخليجي، تقديرا ودعما لأبحاثهن المتميزة في مجالات علوم الحياة والكمبيوتر والعلوم الفيزيائية والرياضيات.
ويُعتبر البرنامج الإقليمي الذي يحظى بدعم من سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس علماء الإمارات، جزءًا من مبادرة "لوريال-اليونسكو" العالمية من أجل المرأة في العلم، المبادرة التي كرّمت خلال الدورات الماضية أكثر من 3900 باحثة علمية بارزة و100 فائزة في أكثر من 110 دول منذ انطلاق البرنامج في العام 1998.
ومُنحت جائزة هذا العام عن فئة الباحثات العلميات ما بعد الدكتوراه لمها زكريا يحيى الريامية (سلطنة عُمان) والدكتورة رئيفة أبو خزام (الإمارات العربية المتحدة) والدكتورة فتيحة بن سليمان (قطر)، حيث حصلت كل منهن على منحة تقديرية بقيمة 20 ألف يورو؛ أما الفائزتان عن فئة الباحثات من طلاب الدكتوراه فهما حصة إبراهيم علي الفلاحي (الإمارات العربية المتحدة) وعائشة عبد الله الخوري (الإمارات العربية المتحدة)، حيث حصلت كل منهما على منحة تقديرية بقيمة 8 آلاف يورو.
وتلعب النساء الحاصلات على الجوائز دورا محوريا في معالجة القضايا العالمية الملحة وتمهد الطريق لمزيد من الشابات لدخول مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقد كرّم البرنامج منذ إطلاقه في المنطقة 45 باحثة من الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان والكويت والبحرين وقطر والمملكة العربية السعودية واليمن.
في لقاء مع "فوشيا" تحدثت عائشة عن البحث الذي فازت به وأهميته في تطوير المجتمع.