أحدثت السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت في مقطع فيديو جرى تداوله على نطاق واسع وهي تُقبّل دوغلاس إمهوف، زوج كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، قبيل خطابه الثاني عن حالة الاتحاد، يوم الثلاثاء الماضي.
وظهرت زوجة الرئيس جو بايدن في الفيديو لحظة دخولها إلى القاعة التي ألقى فيها زوجها خطابه الثاني عن حالة الاتحاد في الكابيتول (مبنى الكونغرس الأمريكي)، حيث تلقت جيل استقبالا حارا، لكن الاستقبال الأكثر دفئا حسب وصف شبكة "فوكس نيوز" كان من قبل إمهوف الذي استقبلها بقبلة على شفتيها.
قبلة جيل بايدن، (71) سنة، ودوغلاس إمهوف، (58) سنة، أثارت سخرية واسعة في الأوساط الأمريكية على السوشال ميديا؛ إذ وصفتها صحيفة "نيويورك بوست المحافظة" عبر حسابها في تويتر بـ "قبلة الاتحاد"، فيما طرح آخرون تساؤلاتهم عمّا إذا كانت هذه القُبلة على الشفاه أم فقط على الحافة.
بدورها، الجمهورية كيليان كونواي، مستشارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، استغلت هذا المشهد للهجوم على الإدارة الأمريكية والسخرية منها في الوقت نفسه، حيث نشرت عبر حسابها في موقع تويتر صورة توثق القبلة، مصحوبة بتعليق: "يبدو أن كوفيد قد انتهى بالفعل".
ومن ضمن التعليقات الساخرة على قبلة جيل بايدن ودوغلاس إمهوف، كتب أنتوني كاباسا: "لم يكن هذا موجودًا على بطاقة البنغو الليلة"، فيما سخر الإستراتيجي المحافظ جريج برايس، قائلاً: "لقد بدأنا بداية رائعة"، وتساءلت صحفية في وكالة فرانس برس: "هل قبلت جيل بايدن ... دوغ إمهوف على فمه ؟".
ووفقا لتقرير لقناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية في الخريف الماضي، فإن دور جيل الجديد في البيت الأبيض صار أكثر وضوحًا، إذ تحدثت جيل باسم جو في عدة مناسبات أكثر من جو نفسه، وباتت تتمتع "بنفوذ لا مثيل له" في البيت الأبيض.
ومن المتوقع أن تشارك جيل في الحملة الانتخابية القادمة لزوجها بصفتها وكيل الرئيس ومستشاره.
يذكر أن خطاب حالة الاتحاد، هو خطاب سنوي يلقيه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي (مجلسي النواب والشيوخ) في مبنى الكابيتول.