وجّهت الفنانة المصرية علا غانم نداء استغاثة، لانتصار عامر، زوجة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وللمركز القومي لحقوق المرأة، بسبب تعرضها للعنف المنزلي ومؤامرة ضدها، بحسب تعبيرها.
وكتبت غانم عبر حسابها في إنستغرام: "استغاثة للسيدة حرم رئيس الجمهورية، والمركز القومي لحقوق المرأة، الدكتورة مايا مرسي، أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي، أتعرض لمؤامرة وبلطجة، وتهديد لي ولأسرتي بالكامل، أغيثوني".
ولم يكشف حساب النجمة المصرية عن أية تفاصيل حول الاستغاثة أو من يطرد الفنانة من منزلها. وحاول العديد من الصحفيين التواصل معها، دون التوصل لإجابة.
وأكد أعضاء نقابة المهن التمثيلية، منهم الفنانة نهال عنبر والفنان منير مكرم، عدم معرفتهما بأي تفاصيل حول ما يحدث مع علا غانم أو حقيقة ما تم تداوله من عدمه.
من ناحية أخرى، كشف مصدر مقرب في تصريحات صحفية، أن الفنانة علا غانم تتواجد في القاهرة بالفترة الحالية، وتعرضت لمشاكل أسرية، خلال الفترة الماضية، دون الكشف عن أي تفاصيل حول هذه المشاكل.
وقالت الفنانة المصرية في تصريحات صحافية أنها تحاول مُنذ 6 أعوام الانفصال عن زوجها السابق، بسب تراكم المشاكل بينهما، حتى انتهى الأمر بتهديده لها، بطردها وتعنيفها، وعلقت بالقول: "بقالي 6 سنين عايزة أطلق منه ورفعت قواضي عليه".
وتابعت: "طليقي رافعه عليه خلع بقالي سنة ونص ومن خمس سنين رفعت عليه قضية طلاق ولقيتها هتاخد وقت فرفعت قضية خلع عليه".
كما كشفت علا غانم تفاصيل تعرضها للضرب والتهديد من قبل طليقها في تصريحات تعود ليوم 9 نوفمبر الماضي، وقالت: "اترمى على بيتي مولوتوف وبنزين وبلغت البوليس واتقبض على اللي عمل في بيتي كده وطلع تبع طليقي، وطليقي بعتلي رسائل تهديد وقالي لو مطلعتيش الولد اللي اتحبس هنموتك وأخرك رصاصة أو ماية نار يترموا في وشك اللي فرحانة بيه، وسب وقذف وتهديد بالتشهير منه، وعملت فيه محضر في مباحث الانترنت".
ووصلت علا حديثها: "يوم الجمعة بعد الصلاة لقيت 13 راجل وخمس ستات اتهجموا عليا واقتحموا البيت وتعدوا عليا وعلى أمي بالضرب والسحل وأمي حصلها إصابات وجسمي كله علامات ومتأجرين من طليقي، وبعد ما بلغت البلوليس اكتشفت أنهم أهل الولد اللي اتقبض عليه ومتأجرين بقيادة زوجي السابق".
