يجسد جعفر جاكسون نجل شقيق مغني البوب الراحل مايكل جاكسون شخصية عمه في فيلم السيرة الذاتية الذي يحمل اسم "مايكل"، وفق ما أعلنه ستوديو "لايونزجيت"، الاثنين.
وأصدر ليونزجيت بيانا أكد فيه أن "مايكل" يضطلع بمهمة استكشاف "الرجل المعقد الذي أصبح ملك البوب" وأحد أشهر الشخصيات في هذا الكوكب.
وأشار إلى أن الفيلم سيتناول "جميع جوانب" حياته وأبرز عروضه التي وضعته على طريق التحول إلى "أيقونة في عالم الموسيقى".
وسيكون الفيلم من إخراج أنطوان فوكوا، وينتجه جراهام كينج، وقالا إن جعفر جاكسون، 26 عاما، لديه قدرة فطرية على تجسيد شخصية عمه.
من جانبه، ذكر كينج في بيان صحافي "كان من الواضح أنه الشخص الوحيد المؤهل للقيام بهذا الدور".
ولم يتطرق لايونزجيت بشكل مباشر إلى أحد الجوانب الأكثر إثارة للجدل في قصة جاكسون وهي محاكمته بتهمة الاعتداء الجنسي على أطفال في عام 2005.
وفي تلك السنة، برأت هيئة محلفين في كاليفورنيا جاكسون في قضية الاعتداء الجنسي على صبي يبلغ من العمر 13 عاما.
وكان جاكسون نجما وهو في مرحلة الطفولة مع فرقة البوب الخاصة بعائلته (جاكسون 5) التي انطلق منها في مسيرته المهنية الفردية التي جعلته أحد أشهر الأشخاص في زمنه قبل وفاته في عام 2009 عن عمر يناهز الخمسين.
في غضون ذلك، كانت ”ديي رو“ طليقة المغني مايكل جاكسون، قد فجّرت مفاجآت صادمة في برنامج وثائقي حمل اسم ”من قتل مايكل جاكسون حقا؟، وبثته قناة فوكس الأمريكية، إذ حمّلت رو نفسها جزءا من أسباب موت جاكسون، التي ما زال يحيط بها الكثير من الغموض حتى هذه اللحظة.
وقالت رو وهي تبكي، إنها تشعر بالذنب بسبب عدم منعها لطليقها من تناول جرعات زائدة من المسكنات، التي تسببت في وفاته، مضيفة: ”كان يجدر بي فعل شيء.. لكني لم أفعل“.
وبينت رو، خلال الوثائقي، أنها رغم علمها بمخاطر تناول جرعات زائدة من المسكنات، وإمكانية تسبب هذا الأمر بالإدمان، فإنها لم تقم بتحذير جاكسون، وبالتالي فإن تغاضيها عن الأمر شكل أحد أسباب وفاته.
ووصفت نفسها بأنها ”شخص سيئ“؛ لأنها كانت راضية وموافقة تماما على منح جاكسون مسكنات قوية، وبكميات كبيرة، إضافة لأدوية خاصة بالتجاعيد، وقد سبب له كل هذا الإدمان فيما بعد، وقالت: ”كنت سيئة مثل الطبيب، وأنا آسفة لأنني شاركت في ذلك“.
وأعربت العائلة عن اندهاشها من تصريحات رو واعتبرت تصرفها ”غير أخلاقي“.
كما كشفت والدة جاكسون البالغة من العمر 92 عاما، ومعها شقيقه راندي 66 عاما، عن صدمة كبيرة لمثل هذا الكلام، وأوضحتا أن سكوت الزوجة كل هذه السنوات واعترافها اليوم أمر بالغ الغموض.