أصدرت محكمة مصرية، الأربعاء، حكما بتغريم الفنانة المغربية، الحاصلة على الجنسية المصرية، ليلى غفران، 20 ألف جنيه، وإلزامها بدفع 10 آلاف جنيه تعويضا مؤقتا.
ويأتي هذا الحكم بعد أن أقام حسن أبو العينين محامي ليلى غفران السابق، دعوى قضائية ضدها، لاتهامها بالسب والقذف والتشهير به، ونشر أخبار كاذبة عنه، بعد اتهامها له بسرقة خاتم ماسي، حيث طالبها بتعويض مالي قدره مليون جنيه لما لحق به من أضرار مادية ومعنوية.
وفي الأول من شهر ديسمبر الماضي، ردت الفنانة المغربية على قرار إحالتها للمحاكمة بتهمة التشهير بمحاميها السابق بالقول: "ردًا على ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إحالتي للمحاكمة باتهامي لمحامي سابق لي بسرقة خاتم ماسي منذ 11 عامًا.. أود أن اطمئن كل محبيني وجمهوري في مصر والعالم العربي بما يلي: أولًا شرف عظيم لي مثولي أمام قضاء مصر الشامخ وكلي ثقة فيه لأنهم ملائكة العدل".
وأضافت: ”لن أتحدث عن أي تفاصيل بشأن تلك القضية احترامًا لبلدي الثاني مصر حيث إن هذه القضية متداولة ومنظورة أمام هيئة المحكمة الموقرة، وردًا على ما جاء في الفيديوهات الكثيرة التي قام بنشرها أحد المحامين السابقين لي الشاكي، فأنا لم أعلم أي شيء يخص هذه القضية إلا اليوم، وفوجئت بها كسائر رواد التواصل الاجتماعي ولو كنت أعلم ميعاد الجلسة ما كنت قمت بارسال مستشاري القانوني فحسب، بل كنت حضرت بشخصي ردا على ما يدعيه من اتهامي له بالسرقة“.
وتابعت ليلى غفران: ”وهو ما لم يحدث والذي سوف تكشف عنه المحكمة بعد أن تقوم الهيئة الموقرة بفحص كافة الأوراق عن بصر وبصيرة كاشفة للغث من السمين بها وصولًا إلى وجه الحق".
وتابعت: "كلفت كافة المستشارين القانونيين لي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد الحازم بل وشديد الحزم على كافة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي ردًا، على ما جاء بمحتويات الفيديوهات التي قام بنشرها المحامي السابق لي وفق صحيح القانون وسوف أقوم بعقد مؤتمر صحفي لموافاة كل أحبائي بما تم من إجراءات قانونية أولا بأول لحين الفصل في هذا الموضوع بمعرفة قضاء مصر العادل الذي أكن له كل احترام وثقة وتقدير“.
من جانبه كان المحامي حسن أبو العنين، قد قال إنه عندما تم القبض على الفتاة وبحوزتها خاتم الألماس؛ طلبت النيابة من الفنانة ليلى غفران الفاتورة الخاصة بشراء الخاتم، إلا أن الفنانة لم تستطع العثور على الفاتورة، ما يؤكد أن الخاتم جاء عن طريق هدية من أحد أصدقائها.
