تعاني والدة اللاعب الإسباني السابق جيرارد بيكيه، من أزمة كبيرة بسبب انفصال ابنها عن المغنية الكولومبية شاكيرا.
وقالت مجلة "ليكتوراس" الإسبانية إن انفصال بيكيه عن شاكيرا "كان مؤلما" لوالدة النجم الكتالوني، مونتسيرات برنابيو، التي حاولت إصلاح ذات البين دون جدوى.
وأوضحت أن الجدة "محطمة"، نظرا إلى أن شاكيرا طلبت من أبنائها عدم الاتصال بجدتهم مونتسيرات، الأمر الذي كان صعبا جدا على عائلة بيكيه.
ولفتت المجلة إلى أن مونتسيرات برنابيو كانت تشجع الحوار بين ابنها بيكيه وشاكيرا، بل حاولت إقناع الطرفين بالتصالح.
ليس هذا فحسب؛ بل يبدو أن حبيبة بيكيه الجديدة غير مرتاحة وذلك بسبب كلمات أغنية شاكيرا الجديدة والتي قالت في جزء منها: “تحمل اسم شخص صالح، لكن من الواضح أن الأمر ليس كما يبدو، إنها مثلك تماماً”.
وهو ما يشير إلى اسم حبيبة بيكيه الجديدة كلارا شيا، إذ إن اسمها له معانٍ جميلة، مثل: “اللامعة، والمضيئة، والمشرقة”، وليس ذلك فقط، بل إن نطق بعض الكلمات في هذا المقطع يأتي بالطريقة نفسها التي يُنطق بها اسم كلارا.
هذه الكلمات باتت تشكل كابوساً لحبيبة اللاعب المُعتزل، إذ أصبح الكثيرون يرددونها أمامها في الشارع والأماكن العامة التي تذهب إليها، ويشيرون إليها.
كما أكد من حولها أن كلارا ليست على ما يرام، بشأن التعرف عليها في الأماكن العامة، حتى إنها لم تعد تخرج إلى أي مكان، خوفاً من مطاردة الأشخاص لها.
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن كلارا تعمل جاهدةً للتعامل مع الإحراج الذي تتعرض له، بشكلٍ طبيعي وهادئ، إلا أن الأمر لا يكون سهلاً عليها دائماً.
وبالعودة إلى والدة بيكيه، فقد هاجمتها شاكيرا بطريقة غير مباشرة عندما قامت بوضع دمية كبيرة تشبه الساحرة الشريرة، ترتدي ثيابا سوداء ومثبتة على عصا مكنسة على شرفة منزل شاكيرا في برشلونة والمطل بشكل مباشر على بيت والدة بيكيه.
وأكد الجيران أن شاكيرا قامت بتشغيل أغنيتها الجديدة مع الدي جي Bizarrap، بصوت عالٍ لمرات متتالية.
وقالت تقارير صحفية إن شاكيرا عانت من تصرفات والدة بيكيه مونتسيرات برنابيو لها طوال فترة ارتباطها بابنها، وهو ما جاء خلافا لما يتم تداوله الآن حول أن والدة بيكيه حاولت الإصلاح بينهما.
وأكدت تقارير صحفية أن سبب كره شاكيرا لوالدة صديقها السابق هو أنها كانت كثيرة الانتقاد لها، حتى أنها أجبرتها ذات مرة أن تقص شعرها، لأنه لم يكن يعجبها شعر شاكيرا الطويل.
كما ألقت والدة بيكيه باللوم على شاكيرا، لكونها مشغولة للغاية في مسيرتها الغنائية، واتهمتها بأنها تهمل أولادها.
وقال تقرير صحفي آخر إن والدة بيكيه كانت على دراية كاملة بتصرفات وخيانة ابنها، بل وساعدته هو وعشيقته على الاختباء في منزلها، بعيدا عن الأعين والصحافة.
وأكد التقرير أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل طلبت والدة بيكيه من شاكيرا، أن تصرح للصحافة أن ابنها لم يخُنها، حتى لا تتشوه صورته.