أكد الفنان السوري حازم زيدان أن ملهمه وعرابه في الفن هو والده أيمن زيدان، الذي لا يستطيع الانفصال عنه فنياً أو معنوياً وإنسانياً، بالإضافة إلى الكثير من التجارب والأشخاص الذين يحبهم ويعتبرهم ملهمين له من خلال دراسته للسينما وتوسعه فيها.
وأوضح زيدان خلال لقاء مع موقع "فوشيا"، أنه وخلال العمل مع الفنان أيمن زيدان يكون المعلم والأستاذ والعراب، ويحب العمل معه بغض النظر عن كونه والده، لأنه قامة إبداعية وفنية وفكرية، يتعلم منها الكثير في مهنة التمثيل، وحتى في مجال المسرح والسينما هو شخص عبقري، ومدرسة كبيرة.
وأضاف أنه تعلم من والده الاجتهاد، والصبر، والمثابرة، والقوة، والمحاولة دائماً لتحقيق إنجاز لنفسه، كذلك ضرورة البقاء في حالة المثابرة والاجتهاد.
من جهة أخرى، لفت إلى أن نشأته في أسرة فنية معروفة، يعتبر سلاحا ذا حدين ويؤثر سلباً وإيجابياً عليه ولا يمكن نكران ذلك، لأن الفنان قد يحمل قضايا لا يكون شريكا فيها، فقط لأنه يعيش في وسط ومحيط مغلق.
وعلى الصعيد الشخصي، أكد أن الفن لم يسرقه من العائلة والاستقرار، وبالرغم من أنه شخص يحب الانطلاق والحياة بحرية دون قيود، إلا أن لديه أشخاصاً يحبهم ولا يمكن المساومة عليهم، هؤلاء الأشخاص يمنحون المعنى والدافع للحياة ويشكلون الاستقرار فيها.
وأشار في الختام، إلى أن أجمل ما حدث معه خلال العام 2022، أن عائلته بخير، ثم الإنجازات الفنية والمهنية والحياتية، والعيش مع الشخص الذي يحبه بهدوء، بينما اعتبر أن أسوأ مافي العام 2022، هو الأزمة الاقتصادية المتعبة للشعب السوري.