ترددت شائعات تفيد بتدهور الحالة الصحية للفنانة المصرية سمية الألفي بسبب إصابتها بالسرطان، وهو ما نفته الفنانة جملة وتفصيلا.
وأوضحت الألفي في مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" أنها في حالة صحية جيدة، مؤكدة تعافيها بشكل تام من مرض السرطان بعد مرور عام على إجرائها عملية جراحية لاستئصال السرطان.
وتابعت الألفي أنها خضعت للعديد من الفحوصات التي أثبتت تعافيها من المرض بشكل تام، وأعربت عن غضبها ودهشتها من الأخبار المتداولة حول تدهور صحتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والأعداد الكبيرة من الاتصالات التي تتساءل عن حقيقة الأخبار المتداولة؛ ما دفعها في نهاية المطاف لعدم الرد على الهاتف.
https://fb.watch/ie9J8o_4on/
ولفتت الفنانة إلى أنه يتطلب منها الخضوع لفحوصات طبية دورية كل شهر على مدار العام من أجل الاطمئنان على صحتها، والتأكد من عدم عودة المرض إليها، ثم تصبح المتابعة كل 3 أشهر بعدها كل ستة أشهر.
وشكرت الألفي كل من اطمأن عليها وتواصل معها، لكنها لم ترد أن ينتابهم القلق على صحتها، لاسيما أنها لم تتحدث عن تفاصيل إصابتها بالسرطان من قبل.
وأشارت إلى أن عام 2020 كان صعبا للغاية، خاصة أن السرطان مرض صعب وعلاجه والتعافي منه أصعب.
تفاصيل إصابتها بالسرطان
وسبق أن كشفت الألفي تفاصيل إصابتها بالسرطان، وقالت خلال إحدى المداخلات التلفزيونية، إن إصابتها كانت صعبة في البداية عند اكتشافها للمرض، مشيرة إلى أن نوع السرطان الذي اكتشفه الأطباء كان قويا؛ ولذلك اضطروا لإعطائها علاجا مكثفا، قائلة: “كان صعبا علي الحقيقة”.
وتابعت أنها تخضع لجرعات كيماوي أسبوعيا، كما بدأ جهاز المناعة يستعيد قوته، لأن الكيماوي يؤثر في المناعة.
من هي سمية الألفي؟
سمية الألفي ولدت في الشرقية، العام 1953 حصلت على ليسانس الآداب قسم اجتماع، ظهرت للمرة الأولى في مسلسل "أفواه وأرانب"، تزوجت في المرة الأولى من الفنان فاروق الفيشاوي ولها منه ولدان هما أحمد وهو ممثل وعمر إلا أنها انفصلت عنه بعد ذلك.
تزوجت من الملحن مودي الإمام وبعده المخرج جمال عبد الحميد والمغني مدحت صالح وكانت فترة الزواج قصيرة.
بدأت سمية الألفي عملها في الفن بسبعينيات القرن العشرين، وشاركت في عدد من الأعمال من خلال التلفزيون ثم المسرح حيث شاركت بمسرحية “أولاد علي بمبة”، العام 1976، ثم فيلم “الحساب يا مدموزيل” بالعام نفسه، لتتوالى بعدها أعمالها ما بين السينما والمسرح والتلفزيون.
ومن أبرز أعمالها: “علي بيه مظهر”، و”40 حرامي”، و“الراية البيضا”، و“بوابة الحلواني”، و“ليالي الحلمية”.
