عارفة عبد الرسول عن أزمةتها بالمايوه: قالولي يا ولية اتلمي

أرشيف فوشيا
محمد موسى
22 يناير 2023,10:08 م

أعادت الممثلة المصرية عارفة عبدالرسول، الحديث مجددًا عن الضجة التي صاحبت صورتها المنشورة على مواقع التواصل في وقت سابق وهي ترتدي المايوه.
وقالت الممثلة المصرية، خلال برنامج "كلام الناس" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز، مساء الأحد، إنها من محافظة الإسكندرية، ولا يمكن أن يمر عليها فصل الصيف دون أن تذهب إلى البحر، وإذا حدث ذلك تصاب بالاكتئاب.
وأوضحت أنها قبل التقاط الصورة كانت تصور أكثر من عمل فني، الأمر الذي منعها من نزول البحر، مضيفة: "وقتها أصحابي أخذوني وذهبنا إلى مدينة العين السخنة، ولبست مايوه ونزلت البحر، ونزلت الصورة وكتبت عليها (لقيت الطبطبة)، واللي كان باين فيها كتفي".
وتابعت بأنها فوجئت بهجوم قوي ضدها بعد نشر الصورة، قائلة: "ناس قالولي يا ولية اتلمي.. واللي يقولي إنتي مش مكسوفة من نفسك، اللي بيقولي مايوه بكيني، عرفت منين إنه بكيني، هو ماكنش كده أصلا".




وواصلت عارفة حديثها: "فيه ناس طلبت مني أحذف الصورة، لكن أنا عندي كلمة واحدة ولو عملت حاجة غلط ممكن أعتذر عنها، لكن مش ممكن أرجع في كلمتي أو موقفي".
كما بينت أنها لم ترتد المايوه في الشارع وتتجول به، لكنه مخصص لنزول البحر، قائلة: "لكل مقام مقال.. وكل مكان وله لبسه.. والبحر مايوه وأنا مش بفرض نفسي على حد".
وكانت عارفة عبد الرسول قد صرحت في وقت سابق عن الموضوع: "البني آدم اللي مايحبش الحياة يروح يموت أحسن، أنا ماليش دعوة بحد.. ليّا دماغي اللي ماشية بيها، وكل واحد معجب بدماغه، سواء كانت صح، أو غلط، أنا حرة".
ولفتت: "لولا الملامة كنت نشرت الصور، عندي صور جميلة من زمان مع أبويا وإخواتي، إحنا 6 بنات وولدين، كلنا بالمايوهات عادي، على شاطئ العجمي، وعلى مدار السنين، لازم كل أجازة صيف يكون عندنا صور بالمايوه".
وأشارت: "لكل مقام مقال.. يعني للبحر نلبس مايوه، مش هينفع نروح ببيجاما، زي ما ماينفعش تروحي الأوبرا إلا بملابس فورمال، ماينفعش مذيعة تظهر بقميص نوم".
وحول الهجوم الذي تعرضت له ذكرت: "ناس دماغها على قدها، بيعترضوا على أي حاجة زي فارق السن الكبير بين الزوجة وزوجها، بالرغم من السيدة خديجة كانت أكبر سنًا من سيدنا محمد، اشمعنى بقى بيطبقوا الشرع على حسب ولا إيه".
واختتمت حديثها: "محدش ليه دعوة بحد، أنا بنتي محجبة وهى حرة في قرارها، أنا لم أرتد ملابس عارية ومشيت بيها في الشارع، أنا كنت على البحر، أنا ست من بتوع أيام الستينيات والسبعينيات حياتنا كانت كده، في الجامعة كنا بنلبس ميني جيب فوق الركبة، وبنركب عجل، أنا جاية من الزمن الجميل ده ونفسي يرجع تاني".

google-banner
foochia-logo