"الأطباء" المصرية تنهي الجدل بشأن وفاة وائل الإبراشي بـ"خطأ طبي"

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
18 يناير 2023,12:05 م

أنهت نقابة الأطباء المصرية جدل وفاة الإعلامي وائل الإبراشي بشكل رسمي، بعدما اتهمت أرملته الدكتور شريف عباس، الطبيب المعالج للإبراشي، بالتسبب في خطأ طبي نتج عنه وفاة الإعلامي. وأعلنت النقابة حفظ التحقيق ضد عباس، بعد تحقيقات استمرت نحو عام.
وذكر استشاري الأمراض الباطنة والطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، الدكتور شريف عباس، على صفحته على "فيسبوك": "اتخذت لجنة التحقيق بالنقابة العامة لأطباء مصر قراراً بحفظ الشكاوى المقدمة من السيدة سحر أحمد محمود، أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، لعدم وجود خطأ مهني".
وأضاف أن "قرار اللجنة جاء بعد عرض الأوراق على استشاري نقابة أطباء مصر. وانتهت التحقيقات إلى أن الدراسات التي أجريت أثبتت أن الأدوية التي تم وصفها لها تأثير فعال على مرضى فيروس (كورونا) وفي خفض معدلات الوفاة، وتزيد من فرص التعافي دون ظهور أعراض جانبية".
كما أرسل رئيس لجنة التحقيق بنقابة الأطباء، الدكتور جمال عميرة، خطابا إلى الدكتور شريف عباس، بشأن ما وصلت إليه نقابة الأطباء في التحقيق ضده. وأكد عميرة أنه بعد عرض الأوراق على لجنة التحقيق تقرر حفظ الشكوى لعدم وجود خطأ مهني.
وكان بيان صادر من نقابة الأطباء في مصر في شهر أغسطس (آب) الماضي، استبعد شبهة جريمتَي "الإهمال الطبي" و"مخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية" التي وُجهت للطبيب المعالج للإعلامي المصري الراحل وائل الإبراشي، خلال فترة إصابته بفيروس كورونا الذي تسبب في وفاته.
وقالت نقابة الأطباء، في بيان صادر عنها، إن المستشار جورج سعد، رئيس المكتب الفني للنائب العام، خاطب الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء، بقرار النيابة العامة بالتصرف في القضية الخاصة ببلاغ أسرة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي ضد أحد الأطباء، والتي قررت فيها النيابة العامة استبعاد شبهة جريمتي الإهمال الطبي ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية.
وأوضحت النقابة أن النيابة العامة استوفت على مدار أكثر من 6 أشهر كل التحقيقات في البلاغ المقدم من أسرة الإعلامي الإبراشي، وبرأت الطبيب من التهم المنسوبة إليه، قبل أن تبرئ لجنة التحقيقات بالنقابة مجدداً طبيب الإبراشي من المخالفات التي اتُّهم بارتكابها، وتسدل الستار على الجدل الواسع الذي أعقب الإعلان عن وفاة الإبراشي.
وكانت زوجة الإبراشي قد تقدمت ببلاغ للنيابة العامة مطلع العام الماضي، موجهة الاتهام للطبيب المعالج لزوجها خلال فترة الرعاية المنزلية، باعتبار أن إشرافه الطبي قد تسبب في وفاة زوجها، وهو الاتهام الذي أدخلها في مواجهة مبكرة مع نقابة الأطباء المصرية التي استنكرت الاتهام وقتها.
وأصيب الإبراشي بفيروس كورونا في نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) 2020، وسرعان ما تدهورت حالته الصحية ولازم الحجر الصحي، بعد أن تسبب الفيروس في مضاعفات خطيرة في رئته. وعلى الرغم من التحسن النسبي في حالة الإبراشي، وخروجه من المستشفى في مارس (آذار) 2021، لاستكمال رحلة العلاج داخل المنزل، فإنه لم يتعافَ بشكل كامل حتى رحيله في يناير (كانون الثاني) من العام الماضي بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس.

google-banner
foochia-logo