ضمّ الفنان المصري محمد رمضان، الممثل إحسان الترك إلى فريق مسلسله "جعفر العمدة" الذي سينافس به في دراما رمضان 2023، بعد أن استنجد به الأخير للعمل معه.
البداية كانت عندما أطلق الترك استغاثة إلى رمضان بالعمل نظرًا للظروف الصعبة التي يعيشها بسبب عدم توفر فرص تمثيلية له والتي أجبرته على بيع شقته في منطقة مدينة نصر، وانتقل إلى منطقة شعبية، ليعود ويبيع أثاث منزله لتدبير أحواله اليومية.
وأضاف الممثل المصري الذي قدم نحو 200 عمل فني خلال مسيرته أنه تواصل مع المخرجين ووعدوه بإيجاد فرصة عمل لكن هذه الوعود لم تتحقق.
ولفت الترك إلى أن جيله يتعرض للمؤامرة رغم ما قدموه إلى الفن المصري.
وكان الفنان قد شارك مع محمد رمضان في أربعة مسلسلات سابقة، كان آخرها مسلسل "الأسطورة".
وطلب من رمضان ألا ينساه وأن يحاول الاستعانة به في الأعمال التي يشارك بها، وما هي إلا ساعات قليلة حتى نشر "نمبر وان" مجموعة صور تجمعه بالفنان إحسان الترك داخل موقع تصوير مسلسل "جعفر العمدة".
وعلق محمد رمضان على الصور قائلا "الفنان القدير إحسان الترك نورت مسلسل جعفر العمدة"، ليعلن انضمامه إلى أسرة المسلسل وتحقيق رغبته المعلنة.
وحظي تصرف رمضان بإشادة كبيرة عند جمهوره وعدد من زملائه الفنانين، فكتبت الممثلة بدرية طلبة: "الله يجبر بخاطرك يا محمد"، وعلق الممثل عصام السقا: "ربنا يجبر بخاطرك ياحبييي يابن الاصول".
وأخيرا نشر محمد رمضان أول مقطع فيديو، من كواليس تصوير مسلسله”العمدة“ تأليف وإخراج محمد سامي، حيث ظهر باللباس الصعيدي، وهو يوجه ”ضربة“ لشخص خلال تصوير المشهد، وعلق قائلا: ”جعفر العمدة بيصبح وبيقولكم رمضان يجمعنا، والعمدة يدلعنا، وعلى رأي صاحب الحساب ثقة في الله نجاح“.
وتدور قصة مسلسل ”العمدة“ في حي السيدة زينب، وذلك في إطار اجتماعي حول رجل يُدعى جعفر العمدة، ويحاكي العمل الدرامي الفئات الشعبية من المجتمع المصري، ويتناول عدة قضايا تحدث في المجتمعات العربية عامةً.
وسيكون المسلسل نوعا ما مُشابها للأعمال التي ألفها، وأخرجها محمد سامي مثل ”الأسطورة“ و“البرنس“ والتي لاقت نجاحا كبيرا، لذلك فإن من المتوقع أن مسلسل ”العمدة“ سيحقق النجاح ذاته حسب المتابعين.
ويضم العمل الدرامي العديد من الفنانين بجانب الفنان محمد رمضان، منهم: منة فضالي، هيدي كرم، زينة، إيمان العاصي، مي كساب، هالة صدقي، عصام السقا، طارق النهري، أحمد داش، مجدي بدر، والمسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي، وإنتاج شركة ميديا هب.